القدس المحتلة سما اكدت الشبكة الدولية للحقوق والتنمية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان على ضرورة احترام حقوق الإنسان في كل لحظة و يوم وفي كل زمان وفي كل مكان مهما كانت الظروف مشيرة الى ان حقوق الإنسان لا تقتصر على اليوم العالمي لحقوق الإنسان والحاجة الى تطوير مفاهيمها وقيمها يجب ان تكون منهجا واسلوب حياة لكل من يعانق الحق فى الحياه على كوكب الارض .
وقالت الشبكة في بيان وصل سما "تحيي الإنسانية اليوم الذكرى السنوية السادسة والستين للإعلان العالمي لحقوق الانسان،والذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل عام والذي أقرته الأمم المتحدة يوما عالميا لحقوق الإنسان وتأتي هذه الذكرى في ظل تحولات خطيرة في كل أنحاء المعمورة، حيث لا تزال شعوب ومجموعلت بأسرها بالأضافة إلى عدد كبير من أفراد المجموعة الإنسانية، تعاني من انتهاكات جسيمة لحقوقها الأساسية ومن جرائم التمييز والقتل والتشريد والتهجير القسري.
واضافت "كل ذلك في ظل بروز أصناف جديدة من الافكار والممارسات والجرائم الارهابية لمنظمات عشوائية تتخذ الوحشية منهجا وفكرا، و اصبحت تمثل خطرا كبيرا على القيم الانسانية المشتركة وغدت تهدد النسيج الاجتماعى الرقيق للبشرية".
وتابعت "تأتي هذه التحديات الجديدة في ظل العجز المزمن والمتفاقم للمجموعة الدولية فى مواجهة الامراض والجوع والامية والعبودية والاحتلال، والتى تمثل انتهاكا جسيما للحقوق الاساسية التى كفلها ذات الاعلان العالمى لحقوق الانسان. ولعل التراخى فى مواجهة وباء الايبولا وانتشاره الواسع كعنصر اباده لمجموعات باسرها يعتبر مؤشرا خطيرا على الحاجة لمراجعة كل السياسات العامة والمحلية والاقليمية والدولية وبنائها دائما على "المقاربة القائمة على حقوق الانسان".
وقالت "الشبكة الدولية للحقوق والتنمية انها وهي تحتفل بذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان، مستحضرة فى وجدانها ملايين الضحايا الأبرياء ممن قضوا نتيجة اعمال وحشية وسط افلات متكرر من العقاب فإنها تؤكد ضرورة التزام المجموعة الدولية بالمبادئ التي تضمنها الاعلان العمالمي لحقوق الإنسان".
وبينت الشبكة الدولية انها تعزز انخراطها اليومي في النضال من أجل ترسيخ هذه القيم وترجمتها في الواقع وتمكين الضحايا من استرداد حقوقهم أفرادا وجماعات وشعوبا في كافة أنحاء المعمورة، وذلك من أجل خلق بيئة محلية وإقليمية وكونية تحمي الشعوب والمواطنين دون تمييز، في عالم يسوده الإخاء والعدل والسلام والرخاء.


