خبر : مردخاي: لا نعرقل إعمار غزة والتاخير نتيجة توترات بين السلطة وحماس

الأربعاء 03 ديسمبر 2014 11:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مردخاي: لا نعرقل إعمار غزة والتاخير نتيجة توترات بين السلطة وحماس



القدس المحتلة / سما / "ليست هناك أية تقييدات في إعمار قطاع غزة، من جهة إسرائيل" - هذا ما زعمه ما يسمى بمُنسق عمليات الحكومة الاسرائيلية  اللواء يوآف (بولي) مردخاي، في خطابه في اجتماع حول "القتال في الأراضي المحتلة المكتظة بالسكان" التابع لمعهد أبحاث الأمن القومي.


وتطرق مردخاي في أقواله أيضا إلى المساعدة الإنسانية لسكان قطاع غزة، في الأيام العادية وأوقات الطوارئ كما حدث في عملية "الجرف الصامد"، في الصيف الماضي. للمرة الأولى خلال العمليّة، قام ضباط يتحدثون العربية ويعرفون كيفية معالجة حالات الإصابة بالمدنيين في منطقة " القتال" خلال العملية، بمرافقة المقاتلين في المنطقة بحسب زعمه  

واضاف زاعما انه "في حديث معهم، سمعت عن عمليات أنقذوا خلالها عشرات وحتى مئات المواطنين - قدموا النصيحة لضباط فرق المقاتلين وعالجوا السكان"

كذلك، ساعدت إسرائيل خلال الحرب السكانَ الغزيين على توفير الماء ومنتجات أساسية تم نقلها إلى مناطق القطاع. "وذلك، من خلال الأخذ بعين الاعتبار أن الحديث عن أزمة إنسانية ومعاناة السكان، لذلك قررنا، وهناك اليوم برامج للجيش الإسرائيلي تهدف لتقديم المساعدة المباشرة للسكان"، قال اللواء مردخاي.

كما وأضاف أن "التحدي الأكبر من جهته هو التفرقة بين السكان و " العدو" حسب تعبيره، وخاصة عندما ترتكز استراتيجية "العدو" الأساسية على تشويش الفرق بين الأهداف العسكرية الشرعية والمباني السكانية"حد زعمه.