الخليل سمامنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، 50 وقتا للصلاة خلال شهر تشرين الثاني الماضي، بحجة إزعاج المستوطنين المتواجدين في القسم المغتصب من الحرم.
واستنكر القائم بأعمال مدير أوقاف الخليل جميل أبو داوود، هذه الاجراءات التعسفية التي تطال بيوت العبادة، واعتبرها تعديا على الديانات السماوية وحرية العبادة، التي كفلتها كافة الشرائع والأعراف الدولية.
وزارة الاوقاف والشؤون الدينية استنكرت بدورها منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف خلال شهر تشرين الثاني الماضي بحجة إزعاج المستوطنين.
وأكدت أن هذه السياسة تنتهجها سلطات الاحتلال بشكل متواصل، للتضييق على المسلمين ومنعهم من أداء صلواتهم بالمسجد الشريف، إلى جانب الإجراءات العسكرية المشددة على المداخل والطرق الرئيسة المؤدية إليه، واغلاقها للمسجد بالكامل لعدة ايام في الشهر، ومواصلتها تدنيس باحاته واركانه، وتكرار اقتحامها لمنطقة الاسحاقية بشكل متكرر واخرها اغلاق المسجد الابراهيمي يومي14 و 15 من هذا الشهر .
واعتبرت ذلك تعديا على الديانات السماوية، وحرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدولية مضيفة ان كل الشهور تتمثل بهذه السياسة، وتتنوع اساليب الاحتلال في النيل من المسجد الابراهيمي والمرابطين فيه وتحاول جاهدة بحجج واهية لا تنطلي على احد احكام السيطرة عليه.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تخضع المصلين لعمليات الابتزاز والتفتيش على البوابات الالكترونية والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة من مدينة الخليل، وتواصل مضايقتها لهم .ووجهت دعوتها للمواطنين بضورة التواجد الكبير والمرابطة فيه كل الوقت لتفويت الفرصة على الاحتلال واذرعه التنفيذية.


