القدس سماندد احمد قريع أبو علاء،عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس،باقتحام عشرات من قطعان المستوطنين والمتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال.
وقال قريع في بيان صحفي اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس إرهابا منظما وممنهجا تجاه المواطنين المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص،من خلال إعطاء الضوء الأخضر لقطعان المستوطنين واليهود المتطرفين بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى الطاهرة وتدنيسها ومنع المصلين المسلمين من دخوله للصلاة فيه، في سابقة خطيرة تتصاعد حدتها منذ أشهر وتصر عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي حولت الصراع إلى ديني.
واعتبر أبو علاء،ان هذه الانتهاكات والاستهداف الإسرائيلي الممنهج للمسجد الأقصى المبارك رسالة واضحة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة بتنفيذ مخطط التقسيم ألزماني والمكاني بين المسلمين واليهود و تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن توتر الأوضاع وتفجرها في المدينة المقدسة،على الرغم من إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي التزامها بالوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك كما كان عليه الحال سنه 1967.
وحذر أبو علاء، من خطورة ما يحدث في مدينة القدس خاصة في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين وخاصة النساء من دخوله والصلاة فيه وإغلاق أبوابه بشكل يومي،بالمقابل يسمح لقطعان المستوطنين باقتحامه والتجول في باحاته الطاهرة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
من جهة أخرى، ورفض قريع بشدة سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين المقدسين الآمنين،حيث أبعدت الشرطة الإسرائيلية مؤخرا خمسة مقدسيين عن المسجد الأقصى لمدة 3 شهور،كما لم تسلم النساء أيضا من سياسة الإبعاد والاعتقال والتنكيل .
وطالب قريع،الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتوفير الحماية الكاملة لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لحرب دينية وهجمة إسرائيلية تهويدية شرسة بشكل يومي،مؤكدا على موقف القيادة الفلسطينية الثابت والرافض لهذه الانتهاكات الإسرائيلية الفظة وما يجري في المسجد الأقصى المبارك من تدنيس لساحاته وإغلاقه أمام المصلين.


