خبر : حماس: فرحة الاحتلال بالأمن الذي توفره له السلطة لن تطول

الأحد 30 نوفمبر 2014 11:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT
حماس: فرحة الاحتلال بالأمن الذي توفره له السلطة لن تطول



غزة - أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ان تصعيد السلطة الممنهج ضد كوادرها وقوى المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، لن يُفلح في تحقيق أهدافه، ولن تطول فرحة الاحتلال بالأمن الذي وفرته له أجهزة الضفة عبر التنسيق الأمني، مشددة على أن المقاومة ستستمر وستتصاعد، 

وأدان الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، ما اسماها انتهاكات وجرائم أجهزة الضفة المتصاعدة بحق أبنائها وأبناء المقاومة الفلسطينية والتي وصلت إلى حد اعتقال نجل رمز المقاومة الشهيد يحيى عياش.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الداخلية رامي الحمد الله إلى تحمل مسئولياتهم لوقف حملة الاعتقالات والاستدعاءات ومداهمة البيوت، كما دعا للإفراج عن المعتقلين وخاصة المضربين عن الطعام منهم.

في ذات السياق، استهجن الناطق باسم حماس قمع الأجهزة للمسيرات المناصرة للأقصى والاعتداء على المشاركين فيها واعتقال بعضهم، داعيا إلى وقف هذه الممارسات وإلى تمكين شعبنا من القيام بدوره بشكل كامل في الدفاع عن نفسه وحماية القدس والأقصى. 

وحمل السلطة وحركة فتح المسئولية عن كل هذه الانتهاكات وما يترتب عليها من تداعيات، مشيرة إلى أن استمرار انتهاكات أجهزة الضفة يزيد من التعقيدات الداخلية على الساحة الفلسطينية ويوتر العلاقات الوطنية.

ودعت حماس الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسئولياتها تجاه عمليات القمع في الضفة وبذل كل الجهود لمنع استمرار هذه الانتهاكات.

وبلغ عدد المعتقلين منذ مطلع نوفمبر الجاري 80 معتقلاً ولا يزال عدد المعتقلين المتبقين في سجون السلطة نحو 70 معتقلاً على الأقل.

وأوضحت حماس أن عدداً من المعتقلين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام خاصة في سجن أريحا من بينهم ( حازم فاخوري ، زيد الجنيدي ، نوح قفيشة ، فادي عبيدو ، أنس أبو تبانة، خزيمة غيث )، "وباتت حياة بعض هؤلاء معرضة للخطر الشديد حيث يعيشون على الماء فقط وهم يهددون بالتوقف عن تناول الماء أيضا" .

ولفتت إلى تعرض الأجهزة لعائلات المعتقلين وزوجاتهم وأبنائهم ومن ذلك مداهمة منزل الكاتبة لمى خاطر زوجة المعتقل السياسي حازم الفاخوري وتم ذلك أكثر من مرة عدا عن التعرض لهذه السيدة وتهديدها أكثر من مرة، وكذلك استدعاء زوجة الأسير في سجون الاحتلال لؤي الطويل لدى جهاز مخابرات الخليل وذلك على سبيل المثال لا الحصر.

كما تعرضت هذه الأجهزة لمصالح المعتقلين وممتلكاتهم حيث تم يوم أمس إطلاق النار على محلات حازم فاخوري رغم أنه معتقل في سجون السلطة. 

ونبهت الحركة إلى جملة من الإجراءات التعسفية التي تنتهجها أجهزة الضفة من بينها تعذيب المعتقلين حيث تم نقل المعتقل السياسي حذيفة الجمل من جنين للمستشفى بعد اعتقاله لدى جهاز "الوقائي" وكذلك المعتقل خزيمة غيث الذي تم تعذيبه في مخابرات الخليل، مما استدعى نقله لاحقاً للمستشفى.

"وكذلك التضييق على الصحفيين واعتقال بعضهم مثل الصحفي علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى, وإعاقة ومنع الفعاليات والتظاهرات المناصرة للأقصى والاعتداء على المشاركين واعتقال بعضهم فيها". حسب البيان

"بالإضافة لاستدعاء عدد من قيادات حركة حماس وكان آخرها استدعاء الأمن الوقائي في بيت لحم عدد من القيادات في المدينة".