خبر : الجهاد الإسلامي: تُحيي كُل الداعمين لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه

السبت 29 نوفمبر 2014 12:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد الإسلامي: تُحيي كُل الداعمين لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه



غزة - حَيَت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، كل الداعمين لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، في الوقت الذي تتصاعد فيه الاعتداءات الصهيونية خاصةً في مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الحركة، أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه هذا العام يتزامن مع تصاعد الاعتداءات الصهيونية على أبناء شعبنا في فلسطين وبخاصة في مدينة القدس وكذلك الحصار الظالم على قطاع غزة.

كما أشار إلى سعي سلطات الاحتلال لإقرار ما يسمى بقانون "يهودية الدولة" الذي سيشكل مدخلاً لمزيد من سياسات الإرهاب والتشريد بحق الشعب الفلسطيني وبشكل خاص في الأرض المحتلة عام 48، فضلاً عن معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق اللجوء والشتات وما يلاقونه من ويلات التشريد والنزوح.  

وأكدت الحركة، أن شعوب العالم مطالبة اليوم بتأكيد انحيازها لقيم العدالة والحرية عبر تصعيد تضامنها وإسنادها لحقوق الشعب الفلسطيني ودعم حقه في الدفاع عن نفسه، وتوسيع حملات المقاطعة للاحتلال الصهيوني ، وكذلك فإن على المنظمات القانونية والحقوقية تعزيز وتفعيل كافة الجهود والإجراءات الكفيلة بملاحقة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا جرائم القتل والتدمير والحصار والتشريد بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ووجهت، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الجماهير التي خرجت خلال الأسابيع الماضية في تظاهرات رفض سياسات العدوان الإسرائيلي على أهلنا في مدينة القدس والتنديد بالاعتداء على المصلين والمرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك الذي تتهدده مشاريع التقسيم كمقدمة لتنفيذ مخطط اليمين الصهيوني المتطرف بهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وهي مشاريع لا يخفى على أحد أن من يرعاها هي حكومة الاحتلال وجيشها المجرم.

وشددت، على أن استمرار الصمت على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم واعتداءات بحق المقدسات في القدس وسائر مدن فلسطين، إنما هو تشجيع على استمرار العدوان وهو الأمر الذي لا يمكن لشعبنا أن يقبل أو يسامح به.

وفي سياق متصل حيّا المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة شعوب أمريكا اللاتينية وآسيا بعد أن أعلنت تضامنها ونصرتها للشعب الفلسطيني في ظل اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني كما جرى بوقوفها مع الشعب الفلسطيني في العدوان الأخير .

وأوضح الحساينة أن الشعوب الحرة تنتصر لضميرها الإنساني وتنحاز لقيمها الإنسانية العالية وتكشف هشاشة وضحالة القيم الغربية التي تزعم الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أنها نموذج حضاري.

وأضاف أن الحق الفلسطيني ظاهر وممارسات الاحتلال مكشوفة لكل ذي ضمير ويومًا بعد يوم تنكشف زيف ادعاءاته ودعمه أمام حركة الشعوب الحرة التي تمثل حسًا إنسانيًا كبيرًا لأنها تشعر أن معادلة القوى الظالمة التي أنشأت الاحتلال واعترفت به معادلة طارئة نتيجة الاختلال في موازين القوى .

وقال الحساينة "سيأتي اليوم وليس ببعيد الذي تتعدل فيه هذه الموازين وسيزول هذا المحتل عن كل فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة"، موجهًا التحية للشعوب المتضامنة مع شعبنا وقضيته العادلة.

ودعا الحساينة المنظمات الدولية للخروج عن صمتها حيال جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتصحيح حركتها ومسارها لإزالة الشرعية عن الاحتلال الذي سيسقط.