خبر : الاونروا تعلن حالة الطوارئ في مدينة غزة وتقدم مساعدات عاجلة للمتضررين من الامطار

الخميس 27 نوفمبر 2014 05:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاونروا تعلن حالة الطوارئ في مدينة غزة وتقدم مساعدات عاجلة للمتضررين من الامطار



غزة سما اعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا" حالة الطوارئ القصوى في مدينة غزة لمواجهة الامطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين وتسببت في اضرار كبيرة وتشريد بضع مئات من العائلات في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وقال عدنان ابو حسنه ان الاونروا انشات غرفة عمليات طارئة في مدينة غزة لمواجهة التطورات مشيرا الى ان مدرسة تابعة للاونروا واحد مراكز الايواء تاثرت جراء الامطار وامن المئات من الناس اخلوا منازلهم في منطقة النفق قرب بركة الشيخ رضوان . وقال ان اعلان الطورئ جاء تطبيقا لخطة طوارئ بديلة اعدتها الاونروا الاسبوع الماضي موضحا ان الاونروا قدمت 60 الف لتر من الوقود للبلديات والمنشئات الصحية ومحطات المياه والصرف الصحي عبر منظمة ااالصحة العالمية وبرنامج الامم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".

وقال ان الاونروا جاهزة ايضا لتقديم الملجأ للاجئين وغير اللاجئين في حال الحاجة اليها في مدينة غزة وفي احد اماكن الايواء التابعة لها في  مشيرا الى ان الاونروا لا زالت تشغل 5 مراكز ايواء في مدينة غزة بها 7000 من النازحين حتى الان. وقال ان الاونروا في مشاورات مستمرة مع الحكومة الفلسطينية والبلديات لمواجهة تطور الاوضاع.

من جهته قال مدير عمليات الأونروا في غزة، السيد روبرت تيرنر:"إننا نشعر بغاية القلق بسبب شدة هذه العواصف في مثل هذا الوقت المبكر من الموسم والتي تأتي على أعقاب مستوى غير مسبوق من الأضرار ناجم عن الصراع الأخير،" مضيفاً "إننا قلقون بشكل خاص على تلك الأسر التي لا تزال تبحث عن مأوى ملائموالتي تستعد لمواجهة أشهر الشتاء، إضافة إلى قلقنا من تأثير الفيضانات والذي بدأ يظهر فعلاً على الأطفال غير القادرين على الوصول إلى المدارس."

وقال" إن الدمار الذي يمكن أن تتسبب به الأحوال الجوية القاسية ليس بالأمر الجديد على الأسر الفلسطينية في غزة ففي شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام 2013، ضربت قطاع غزة العاصفة أليكسا، والتي اعتبرت أشد عاصفة شتوية تشهدها المنطقة منذ سنوات، والتي صاحبتها أمطار غزيرة وفيضانات واسعة النطاق ما تسبب في تشريد الآلاف".

واوضح ان هذا المستوى من الدمار يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المزري الذي يعاني منه اللاجئون وغير اللاجئين في غزة، والتي تتعاطى حالياً مع  الآثار التي خلفها الصراع الأخير، ومع أزمة خانقة في مجالي الوقود والطاقة.