القاهرة / وكالات / نفى عضو المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبومرزوق، ما تداولته وسائل إعلام مصرية عن تورط حركته وقياداتها فى تخطيط وتنفيذ الهجوم على كمين الجيش بمنطقة كرم القواديس قائلا: «لا يوجد أى مسئول رسمى بوزارة الخارجية المصرية، أو أى جهاز أمنى مصرى وجه للحركة فى اتصال معه أية اتهامات فى هذا الشأن، مشيرا إلى أن الاتصالات كانت فى إطار التباحث حول تأمين الحدود.
وقال أبومرزوق فى تصريحات لـ«الشروق» المصرية عبر الهاتف من غزة: إن الرواية التى تداولتها وسائل إعلام مصرية على ألسنة مجهلة، ما هى إلا سيناريو لفيلم من الممكن أن يتم عرضه فى السينما، وليس مخططا لتنفيذ عملية، مضيفا: بعد أن تم توسيع المنطقة العازلة لتصل إلى كيلومتر لا يصح أبدا أن توجه أية اتهامات لغزة بتهديد الأمن فى سيناء، لأن كافة الأنفاق قد تم إغلاقها بالكامل، مشددا على أن حماس وأهل غزة يدركون فى الأساس أن أمن سيناء يمثل حياتهم، نظرا لأنها المنفذ الوحيد لهم للحياة.
وتابع أبومرزوق: الحياة متوقفة تماما فى غزة فى الوقت الراهن بسبب غلق معبر رفح، محذرا من عواقب وخيمة قائلا: «غزة قاب قوسين من الانفجار بسبب الضغط الكبير على الأهالى الذين لا يجدون ما يعيشون به بسبب توقف الحياة».
وأضاف: لو هناك دليل واحد حقيقى ضد حماس أو غزة فليقم من يتهم القطاع والحركة بإظهاره، مضيفا أن الفيديو الذى نشرته الجماعة التى تطلق على نفسها أنصار بيت المقدس أصاب البعض بالصدمة، وهو ما دفع البعض لاختلاق رواية تورط حماس للتخفيف من حدة تأثيره على نفوس المصريين.
فى سياق منفصل، أكد أبومرزوق على أن ما تشهده مدينة القدس يعد إرهاصات لانتفاضة جديدة حقيقية فى القدس والضفة والغربية، مؤكدا أن كافة فصائل المقاومة تبارك العمليات التى يقوم بها أفراد فلسطينيون ضد المستوطنين الصهاينة.


