القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة معاريف العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يورام كوهين، يتعرض لهجوم سياسي بسبب تصريحات له دافع فيها عن الرئيس محمود عباس في ظل حالة التصعيد الأمني بالقدس.
وقال كوهين أمس إن الرئيس عباس لا يحرض على الإرهاب والعنف بالمنطقة ويعمل من أجل عودة الهدوء للمنطقة مرة أخرى، ورأى أن أعمال العنف ستؤدي في نهاية المطاف إلى الانفصال عن الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة، إن تصريحات كوهين تتعارض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وكامل وزراء الحكومة الذين يشيرون بأصابع الاتهام للرئيس عباس بالتحريض ضد إسرائيل وتنفيذ الهجمات.
وعلق أمس نتنياهو خلال مؤتمر صحفي له على تصريحات رئيس الشاباك، مدعيا عدم وجود خلافات بينه وبين كوهين".
وقال وزير الاقتصاد الإسرائيلي "نفتالي بينيت" اليوم، إن عباس يدعو للجهاد المقدس ولمنع اليهود من الدخول للمسجد الأقصى ووقفهم بكل الأشكال. مضيفا "أنا لا أعرف ماذا يحدث لكوهين في هذه المسألة، سأتحدث إليه فهو رجل جيد وربما تم تضليله".
فيما قال عضو كنيست من لجنة الخارجية والأمن، إن كوهين حين تحدث عن عباس كان يعتقد أن الجلسة سرية وأن نيته لم تكن موضع خلاف مع نتنياهو.


