خبر : كتلة فتح البرلمانية : عملية القدس رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال

الثلاثاء 18 نوفمبر 2014 09:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
كتلة فتح البرلمانية : عملية القدس رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال



رام الله سمادعا المتحدث باسم كتلة فتح البرلمانية النائب جمال الطيراوي، لحماية شعبنا من كل هذه الممارسات العنصرية والتي تستهدف إفراغ القدس من سكانها الفلسطينيين وإفراغها من محتواها الإسلامي من خلال السيطرة على الأقصى.

وقال النائب الطيراوي خلال له مساء اليوم الثلاثاء ، يجب على القيادة الفلسطينية الإسراع وعدم التراجع عن قرارها بالتوجه للمؤسسات الدولية ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات، لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيلين من اجل إنهاء الاحتلال وإنهاء معاناة شعبنا وأهلنا بالقدس الشريف.

وحول عملية مقتل المستوطنين التي وقعت اليوم في القدس، قال الطيراوي: "لكل فعل رد فعل وهذا ناتج عن ممارسات حكومة اليمين وغلاة المستوطنين ضد شعبنا فهم محتلين ويمارسون أبشع الممارسات".

وتسائل الطيراوي ما هو مطلوب من شعب اعزل ومحتل وتصادر أرضه ومقدساته كل يوم وعلى مدار الساعة؟.

واعتبر أن ما يحصل اليوم هو رد شعبوي على تصرفات وممارسات الاحتلال مع التأكيد على أن شعبنا لا يزال يصر على مبدأ السلام وحل الدولتين الذي ترفضه الحكومة الاسرائيلية.

وأكد الطيراوي على ضرورة توجه القيادة وبدون تأجيل لكل المؤسسات الدولية لحماية شعبنا وانتزاع قرار الاستقلال وقيام دولتنا وحماية القدس وسكانها الذين يعيشون معركة الشعب الفلسطيني .

داعيا كافة المستويات الرسمية وغير الرسمية للوقوف إلى جانب أهلنا بالقدس الشريف لتعزيز صمودهم وثباتهم بعاصمتنا الأبدية.

وكانت الرئاسة الفلسطينية قد اصدرت بياناً مقتضباً نشرته وكالة الأنباء الرسمية " وفاء" أدانت فيه قتل "المصلين اليهود" في القدس ، كما أدانت القتل من قبل الاطراف جميعها ، وجاء في نص البيان :

"الرئاسة الفلسطينية تدين اليوم عملية قتل المصلين التي تمت في أحد دور العبادة في القدس الغربية، كما تدين كل أعمال العنف أي كان مصدرها، وتطالب بوقف الاقتحامات للمسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الإسرائيليين.

كما تؤكد الرئاسة، أنه آن الأوان لإنهاء الاحتلال وإنهاء أسباب التوتر والعنف، مؤكدين التزامنا بالحل العادل القائم على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على جو التهدئة والتفاهمات التي تمت مع الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمان".