خبر : الفصائل تبارك العملية وحماس الجهاد تطالبان السلطة بنبذ التنسيق الامني

الثلاثاء 18 نوفمبر 2014 11:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الفصائل تبارك العملية وحماس الجهاد تطالبان السلطة بنبذ التنسيق الامني



غزة سما باركت الفصائل والقوى الفلسطينية عملية القدس والتي أدت الى مقتل 4 اسرائيليين وجرح 15 آخرين، مؤكدة أن العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس ومسجدها.
الجهاد الإسلامي بعد مباركتها للعملية أكدت في بيان مقتضب وصل "سما" نسخة عنه " أن عملية القدس تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه".
وأكدت الحركة على لسان الناطق باسمها داوود شهاب أن "الحالة الفلسطينية امام انتفاضة وثورة حقيقية جاءت كرد طبيعي على السياسات الاحتلالية المتراكمة، وبفعل الاعتداءات المتواصلة بحق مدينة القدس ومسجدها".
وأوضح شهاب ان الشعب الفلسطيني لن يلتفت الى دعاوى التهدئة في القدس والضفة المحتلة لسببين أولهما ان "إسرائيل" مستمرة في عدوانها على الفلسطينيين وطليقة اليد في الجرائم المتواصلة ضد المقدسات دون ان يحرك أحداً ساكناً او يلجم جرائمها، ثانيهما ان موجة الغضب العارمة في صفوف الفلسطينيين لم تولد في لحظة وجاءت نتيجة تراكم الاعتداءات بحق كل ما هو فلسطيني.
وأشار أن العملية تدلل أن الشعب الفلسطيني لن يبقى صامتاً امام الجرائم الإسرائيلية، لافتا ان لدى الفلسطينيين ما يحقق الرد والعقاب السريع على الجرائم "وعلى الاحتلال ان يتوقع مزيداً من الغضب العارم الذي يتأجج بالشارع الفلسطيني".
وطالب شهاب الجهات الداعية لتهدئة أن تترك المبادرة للشارع والشباب الفلسطيني وان على السلطة نبذ التنسيق الأمني والتخندق الى جانب الشارع الفلسطيني في مواجهته مع المحتل، داعياً العرب الى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في انتفاضته ضد المحتل.
اما حركة حماس فباركت على لسان المتحدث باسمها حسام بدران "عملية القدس" قائلاً :"نبارك العملية ونقدر عالياً بطولة منفذيها.
واضاف"إنها تطور نوعي في مواجهة الاحتلال ورد عملي على جرائمه المتتالية والتي كان آخرها إعدام الشاب المقدسي بالأمس".
من ناحيتها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العمليات البطولية بالقدس المحتلة والداخل المحتل " والتي كان آخرها في مدينة القدس المحتلة وقالت الحركة يجب تصعيد عمليات الضفة لتشمل كل تواجد للمحتل على أرضنا.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي الناطق باسمها د.سالم عطالله صباح اليوم الثلاثاء، أن العمليات عمل مقاوم بطولي " جاء ردّاً على جرائم الاحتلال الصهيوني وانتهاكاته المتكررة في القدس والمسجد الأقصى المبارك
وتابع: العملية نتيجة طبيعية للعدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، موضحاً: عندما تكون المدينة المقدسة وأقصاها المبارك في خطر فانه لا مجال للتكهن برد فعل أبناء شعبنا.
وقال: إن المطلوب الآن وقفة قوية من الأمة الإسلامية لنصرة القدس بالتوازي مع عمليات الأبطال الجهادية.