خبر : 'التربية والتعليم' و'أمديست' تناقشان معايير القبول في الجامعات

الأحد 16 نوفمبر 2014 02:16 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله سماأوصى مشاركون وأكاديميون على ضرورة وضع معايير جديدة ومستحدثة لنموذج قبول الطلبة الجدد في الجامعات الفلسطينية وعدم الاعتماد بشكل كلي على معدلات الثانوية العامة للنهوض بقطاع التعليم، ومواكبة التطورات التعليمية العالمية.

جاء ذلك خلال حلقة نقاش تحت عنوان 'معايير القبول في الجامعات الفلسطينية'، في مدينة رام الله، عقدتها وزارة التربية والتعليم العالي، وهيئة الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي، بالتعاون مع مؤسسة أمديست، ضمن مشروع تطوير الكوادر التعليمية الجامعية الذي تنفذه 'أمديست' بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسات تعليمية.

وافتتح النقاش ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامر سعد، مشيرا إلى أن الحلقة تأتي ضمن سلسلة لقاءات واجتماعات تم تنظيمها لتسليط الضوء على قطاع التعليم في فلسطين، وتطويره لمواكبة التطورات التعليمية في الجامعات العالمية، وإدخال التكنولوجيا والتعليم عن بعد في جامعاتنا.

ودعا سعد، لضرورة توفر ضوابط فلسطينية للحفاظ على جودة التعليم في فلسطين، وادخال تعديلات على أنظمة التعليم العالي، وإلى مراجعة معايير القبول في الجامعات الفلسطينية لمعرفة نقاط الضعف والقوة بهدف الوصول إلى وضع نموذج فلسطيني ينافس في الجودة، مشيرا إلى وجود العديد من المقترحات لوضع وزن للقبول منها المقابلات الشخصية وامتحان مستوى للقبول.

بدوره، قال مدير عام المنح والخدمات الطلابية في وزارة التربية والتعليم أنور زكريا، إن معيار القبول في جامعاتنا على مدار ستين عاما تعتمد على معدل الثانوية العامة، مشددا على عدم الاستغناء عن امتحان الثانوية العامة، داعيا إلى تبني سياسة جديدة لجامعاتنا لقبول الطلبة الجدد والعمل على إجراء تعديل على معايير القبول.

وأضاف زكريا، أن ارتباط معدلات القبول في بعض الكليات بعلامات متدنية ساهم في إضعاف جودة التعليم، مؤكدا وجوب التحسينات والتطوير في عملية التعليم العالي وبنائه، من أجل خلق طلاب قادرين على التنافس مهنيا مع طلاب من جامعات ودول الخارج.

 وقدم المشاركون في الحلقة، جملة من التجارب والنماذج المختلفة من قبول جامعات أوروبية وأميركية لطلبتهما، وتمت مناقشة مدى إمكانية تطبيقها في الجامعات الفلسطينية.