غزة سما اعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك التهدئة وموجبات وقف إطلاق النار التي أعلن عنها في المفاوضات غير المباشرة بين الوفد الفلسطيني الموحد وإسرائيل بوساطة مصرية، وخاصةً رفع الحصار وفتح المعابر وإدخال مواد الاعمار لقطاع غزة والسماح بالصيد البحري لأكثر من 6 أميال، من شأنه أن ينسف التهدئة.
وقال أبو خالد الناطق الإعلامي باسم كتائب المقاومة الوطنية خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته الكتائب، اليوم الخميس، بمدينة غزة، رداً على التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة وقطاع غزة: إن قوات الاحتلال تواصل ممارساتها العدوانية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وتستهدف الصيادين بعرض بحر غزة وتعتقل بعضهم، إضافة إلى التوغلات اليومية شرق حدود قطاع غزة، وإطلاق النار على أصحاب الأراضي المحاذية لخط التحديد لمنعهم من زراعتها والوصول إليها بدواعي أمنية وإصابة عدد منهم، والاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة وارتكاب الجرائم من قبل قادة اليمين المتطرف وبحماية جيش وشرطة الاحتلال.
وأكد الناطق الإعلامي أن كتائب المقاومة الوطنية ستعيد النظر بموقفها من التهدئة ووقف إطلاق النار في حال استمرت الهجمات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس، وفي حال استمرار الحصار وإغلاق المعابر وعدم السماح بإدخال مواد الإعمار لقطاع غزة، محملاً الاحتلال تبعات ومسؤولية ذلك.
ودعا أبو خالد أبناء الشعب الفلسطيني إلى الانخراط في معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وضد إجراءات وممارسات الاحتلال في الضفة الغربية، كما دعا إلى استمرار وتكثيف الهجمات والضربات ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، حتى تتوقف كل إجراءات الاحتلال وممارساته بحق الشعب الفلسطيني بالقدس المحتلة ورفع الحصارعن قطاع غزة.
ودعا أبو خالد إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة فوراً لتدارس كيفية مجابهة خروقات الاحتلال بصف فلسطيني موحد وبمرجعية سياسية موحدة، تحدد إستراتيجية المقاومة لمجابهة كل تحديات الاحتلال والاستيطان مطالبا بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.


