خبر : الخضري يوجه رسائل هامة لبان كي مون ورئيس البرلمان الأوروبي بشأن حصار غزة والاعمار

الخميس 06 نوفمبر 2014 12:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخضري يوجه رسائل هامة لبان كي مون ورئيس البرلمان الأوروبي بشأن حصار غزة والاعمار



غزة / سما / وجه النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رسالة هامة إلى السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والسيد مارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبي.

وقال الخضري "لن يكون هناك إعمار حقيقي إلا بفتح معابر غزة كافة وهي كارني "المنطار" وناحال عوز "الشجاعية" وصوفا و"المنطقة الصناعية بيت حانون"، إضافة للممر الآمن بين غزة والضفة الغربية لاستيعاب ما تحتاجه غزة يومياً من مواد ومستلزمات بناء وتصل 20 ألف طن، مشيراً إلى ضرورة وضع آليات لتنفيذ ما وعد به المانحين في مؤتمر القاهرة والبدء باعمار حقيقي وليس إعلامي كما تريد إسرائيل.

وناشد الخضري في رسالته بضرورة التدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وسياسة إسرائيل التصعيدية، وممارسة ضغط حقيقي ومؤثر على إسرائيل من خلال هيئات الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي لوقف قراراتها وإجراءاتها التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

وشدد الخضري على أن إسرائيل تفرض عقوبة جماعية على 2 مليون فلسطيني وتمنعهم من التنقل وتغلق كافة المعابر باستثناء معبرين تفتحهم جزئياً، وتعيق إدخال البضائع إلى غزة أو تصديرها وتتحكم في توقيت فتح معبر كرم أبو سالم وكمية وأنواع البضائع الداخلة، كما تتحكم في عدد الأفراد القلائل المغادرين أو الداخلين عبر معبر بيت حانون "ايرز".

وذكر الخضري في رسالته أن إسرائيل شنت حرب على غزة مطلع شهر يوليو من العام 2014 استهدفت فيها كل مناحي الحياة وقتلت أكثر من 2400 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء ودمرت آلاف المنازل والمؤسسات والمراكز الصحية والتعليمية وغيرها، وهذه الأرقام موثقة من الأمم المتحدة.

وأضاف " بمجرد انتهاء العدوان الذي استمر51 يوماً انتظر الفلسطينيون البدء بإعمار غزة لإيواء آلاف النازحين لكن إسرائيل ردت بقرار إغلاق المعبرين المفتوحين جزئياً لعدة أيام، وما تزال تمنع إدخال مواد البناء عبر معبر كرم أبو سالم في وقت يحتاج فيه السكان أكثر من أي وقت مضى لفتح كافة المعابر المغلقة ودخول مواد البناء والمواد الخام والبضائع للقطاعين التجاري والزراعي والصناعي".

واستعرض الخضري نسب وأرقام مخيفة جراء الحصار والإغلاق والعدوان حيث أن قرابة 90% يعانون من الفقر و65% يعانون من البطالة، فيما انخفض معدل دخل الفرد اليومي إلى 1 دولار، وقرابة مليون مواطن يعتمدون على المساعدات.