القدس المحتلة / سما / قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن عملية القدس هي نتاج التحريض الذي يمارسه الرئيس محمود عباس، حدّ قوله.
وأوضح نتنياهو أن معركة القدس ستستمرُّ وقتًا طويلًا، داعيًا الإسرائليين لرصّ صفوفهم، لتحقيق أهدافهم.
وقال: " السلام سوف يتحقق عندما تمتلئ الميادين في رام الله وغزة بالمتظاهرين الذي يدعون الى وقف الارهاب. السلام سوف يتحقق عندما تتوقف ايران عن ترديد الهتاف (الموت لاسرائيل) وعندما يتوقف ابومازن عن تشويه صورة اليهود وعن عناق من يقومون بقتلهم".
من جهته، اعتبر الوزير الإسرائيلي يوفال شتاينتس أن "النفاق" الذي يمارسه أبو مازن، هو الذي أدّى لوقوع العملية في القدس، حدّ زعمه، مشيرًا إلى أن عبّاس
ينتحل شخصية دبلوماسي يسعى للسلام، إلّا أنه سرعان ما يحرض على الكراهية والإرهاب، داعيًا للتعامل معه بصرامة.
ونقل اوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء، في تغريدة على (تويتر) عن نتنياهو قوله: “عملية الدهس الإرهابية التي وقعت اليوم في القدس هي نتيجة مباشرة للتحريض الذي يمارسه أبو مازن وشركاؤه في حماس″.
وكان وزيرا الخارجية والاقتصاد الإسرائيليين أفيغدور ليبرمان ونفتالي بنيت، حملا في وقت سابق الأربعاء، محمود عباس المسؤولية عن ذات الهجوم.
وقال ليبرمان في تعليق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): “وجهت رسالة إلى وزراء خارجية المجتمع الدولي قلت فيها أن تحريض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبخاصة رسالة التعزية للإرهابي الذي أطلق النار على الحاخام يهودا غليك، هي سبب الهجوم الذي وقع اليوم في القدس″.
وأضاف: “لا يجب على المجتمع الدولي أن يبقى صامتا على الرسالة التي وجهها عباس إلى عائلة الإرهابي”.
وكان ليبرمان يشير بذلك إلى رسالة تعزية وجهها الرئيس الفلسطيني إلى عائلة معتز حجازي والذي استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية في منزله في حي الثوري في القدس الشرقية بعد يوم واحد من اتهامه بإطلاق النار، الأربعاء الماضي، في القدس الغربية على الحاخام الناشط في اقتحام المسجد الأقصى يهودا غليك.


