غزة سما التقى اليوم الثلاثاء كل من عصام يونس مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان وخليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ، بالسيدة ليلى شهيد سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي في بروكسل ، حيث أطلعاها على تحرك منظمات حقوق الانسان على صعيد العمل المشترك الذي تقوم فيه المنظمات من اجل محاسبة اسرائيل على جرائمها ، اضافة الى معاناة السكان في غزة نتيجة لتباطؤ اعادة الاعمار واستمرار الحصار ومعاناة العالقين على الجانبين بسبب إغلاق معبر رفح.
وقد ناقش يونس وأبو شمالة آليات عمل وتنسيق بين المنظمات والسفارة على مستوى متابعة اجسام الاتحاد الاوروبي بما يخدم تعزيز العمل لصالح قضايا الشعب الفلسطيني. وقد أكدت السفيرة ليلى شهيد ان الدبلوماسية الفلسطينية لن تكتمل بمعزل عن منظمات حقوق الانسان مشيرة الى ان الدول الأوروبية مهتمة بعمل منظمات حقوق الانسان وما يصدر عنها ، ومهتمة بمواقف وخطاب منظمات حقوق الانسان الفلسطينية.
وأكدت على أهمية زيارة منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي للأراضي الفلسطينية خلال الأيام القادمة حيث انها ستلتقي بممثلي المجتمع المدني وممثلي منظمات حقوق الانسان ، مضيفة ان أهمية زيارتها هي لفت انتباه العالم ان القضية الفلسطينية أولوية في عملها سيما وأنها ستكون زيارتها الاولى بعد تسلمها المنصب. وقد دار حديث على ان الأوروبيين يجب ان يفهموا ان خنق غزة واهلها لن يأتي الا بمزيد من التطرف والتوجه نحو العنف، وان تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه هو السبيل من اجل خلق حالة استقرار في المنطقة


