غزة / سما / قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن إعادة الاحتلال الإٍسرائيلي فتح معبري كرم أبو سالم التجاري وبيت حانون المخصص للأفراد في قطاع غزة بعد إغلاقهما لمدة أربعة أيام يعيد القطاع إلى نفس مربع ما قبل الإغلاق ولا يشكل اختراقاً في جدار الحصار المستمر منذ سبعة أعوام.
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء 4-11-2014 " إسرائيل من خلال الإغلاق للمعابر ثم فتح بعضها بشكل جزئي توهم العالم أنها فتحت معابر غزة وهذا الأمر مخالف للحقيقة تماماً ".
وشدد الخضري على ضرورة فتح كل المعابر المغلقة وهي معبر المنطار (كارني) ومعبر الشجاعية (ناحل عوز) ومعبر صوفا والمنطقة الصناعية بيت حانون (ايرز) والممر الأمن الذي يربط قطاع غزة بالضفة الغربية وذلك لضمان دخول كل مستلزمات إعادة الاعمار والتي تقدر بحوالي 20000 طن يوميا من مواد ومستلزمات إعادة الاعمار والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال لمعبر كرم أبو سالم استيعابها.
وأكد الخضري أن ما عرف باتفاق المعابر 2005 ينص وبشكل واضح على فتح جميع المعابر والسماح بالاستيراد والتصدير من وإلى القطاع، لكن إسرائيل كانت تتذرع بذرائع واهية وأغلقت جميع هذه المعابر وأبقت على كرم أبو سالم كمعبر تجاري ومعبر بيت حانون للأفراد ويعملان بشكل جزئي.
وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إسرائيل هي المسؤولة عن حصار غزة فهي تسيطر على القطاع برا وبحرا وجوا وتقيد حركة الأفراد والبضائع خلافا للقانون الدولي الذي يلزم إسرائيل كقوة احتلال بتسهيل حركة الأفراد والبضائع دون إعاقة.
وطالب الخضري المجتمع الدولي ضرورة الانسجام مع القرارات الدولية التي تجرم الحصار والعمل على الضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي وغير الإنساني.


