خبر : "الثقافة والإعلام" في المنظمة و"الخارجية" تطالبان بريطانيا بالاعتراف بفلسطين

الإثنين 03 نوفمبر 2014 11:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله سماقالت دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير، 'إنه آن الأوان لبريطانيا بعد مرور ما يقارب القرن على وعد بلفور، أن تدعم شعبنا من خلال دعم جهود القيادة بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال ومساءلة إسرائيل، والاعتراف الفوري بدولة فلسطين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة'.
وأشارت في بيان لها، لمناسبة الذكرى السابعة والتسعين لذكرى وعد بلفور، إلى أن الشعب الفلسطيني ما زال يدفع نتائج الإرهاب الإسرائيلي وحملات التطهير العرقي التي يقودها ضد الإنسان والأرض الفلسطينية، ومجمل خروقه المنافية لقواعد القانون الدولي، وأبرزها اعتداءاته المنظمة على مدينة القدس المحتلة ومحيطها، ومحاولات تهويدها والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وحيت الدائرة تعاظم المد التضامني الشعبي في بريطانيا وجميع أنحاء العالم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، داعية إلى ضرورة تعميمه وترجمته من الحكومات إلى اعتراف شامل بالحقوق الفلسطينية المشروعة وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
كما حيت صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وإنجاز الاستقلال، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفقاً للقرار الأممي 194، مشددة على ضرورة الالتفاف حول القيادة ودعم خطواتها السياسية إلى مجلس الأمن، ودعم جهود المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز المقاومة الشعبية لمواجهة التحديات والمخططات التصفوية الإسرائيلية.
من جهتها، طالبت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها، حكومة بريطانيا باتخاذ خطوة جريئة نحو الاعتراف بدولة فلسطين، لرفع القليل من تلك المسؤولية التي تتحملها بريطانيا تجاه مأساة الشعب الفلسطيني.
وقال البيان: 'نأمل أن تكون ذكرى وعد بلفور اليوم بالنسبة للساسة البريطانيين هي لحظة مراجعة، فالشعب الفلسطيني سينتظر حتى نهاية هذا اليوم لعل الجرأة والشجاعة وتحمل المسؤولية هي التي تسود'. 
بدورها، طالبت الحركة الشعبية للدولة الديمقراطية الواحدة (O.D.s)، بريطانيا وشركاءها بالوقوف مع هذا الشعب الذي عانى على امتداد قرن، وهو يكافح لإبراز هويته الوطنية، أمام تنكر العالم لحقه في وطنه، وحقه في إقامة دولته المستقلة على تراب فلسطين.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني حي، ويمارس حقه في الحياة عبر أساليب وأشكال حضارية، ورغم ما حملته المئة عام حتى الآن من سواد ودمار وتنكيل ومحاولات إبادة وتصفية، إلا أن الشعب الفلسطيني كطائر الفينيق ينهض من بين الركام.
ودعت الفلسطينيين للالتفاف حول الهدف الواضح والمتمحور بإقامة الدولة، وكل الأحرار والشرفاء في العالم بالعمل لإنصاف الشعب الفلسطيني بعد قرن من الحروب والدمار بحق وطنه وأبنائه، ليقفوا موقف الداعم لحقوقه الوطنية الثابتة، وإقامة الدولة الديمقراطية.