استطاعت الكثير من الدراسات الربط بين سلوك الأشخاص ومعطيات أخرى، كالحالة النفسية والإعاقة البدنية ونسبة الوفيات. لكن دراسة جديدة نشرت مؤخراً ربطت بين الحالة الصحية للفرد وشخصيته.
كشفت دراسة جديدة نشرها موقع "Top Santé" الفرنسي المعني بشؤون الصحة أن هناك رابطاً بين شخصية الفرد وحالته الصحية،. وقام البروفسور جوش جاكسون من جامعة واشنطن، الذي قاد الدراسة، بملاحظة الرابط بين شخصية الإنسان وتطور بعض الأمراض.
وقد قامت الدراسة، حسب ذات الموقع، بمتابعة سبعة آلاف شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين ثلاثين وتسعين عاماً، عن طريق استطلاعات حول شخصياتهم وكذلك حالاتهم الصحية.
وخرجت الدراسة بأن صفات بعض الأشخاص ومزاجهم تؤثر بشكل واضح على صحتهم وإمكانية إصابتهم ببعض الأمراض. فمثلاً، اعتبرت الدراسة أن الأشخاص المنفتحين والذين يملكون ضميراً حياً والذين يتحملون المسؤولية تقل عندهم إمكانية الإصابة بالأمراض.
كما أكدت الدراسة، بحسب ما أورد موقع "Top Santé" الفرنسي الإلكتروني، أن ذوي العقلية المنفتحة وذوي الضمير الحي تقل عندهم احتمالات الإصابة بالتهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، وهو ما فسرته الدراسة بنمط حياة سليم لهاتين الفئتين، باعتبارهم أقل استهلاكاً للكحول وأكثر نشاطاً جسدياً واستهلاكاً للأغذية الصحية.