غزة - بدأ الموظفون الحكوميون في قطاع غزة صباح الثلاثاء إضراباً جزئياً عن العمل في كافة الوزارات، ضمن فعالياتهم الاحتجاجية على عدم صرف رواتبهم.
ومنع المحتجون مفيد الحساينة، وزير الاشغال العامة، من مغادرة منزل الرئيس محمود عباس، الذي تحول لمقر للحكومة..
ودعت نقابة الموظفين في القطاع العام بغزة، والتابعة لحماس، للحشد والاعتصام والتواجد بقوة اليوم الساعة العاشرة والنصف صباحا أمام منزل الرئيس محمود عباس وقت انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
وقالت النقابة إن هذا الاعتصام سياتي بالتزامن مع بدء إضراب جزئي في كافة الوزارات والهيئات والمدارس الحكومية، مشيرة إلى أن الاعتصام خطوة مهمة لتحقيق مطالبهم المشروعة.
وحذرت من أن الإضراب سيمهد لخطوات احتجاجية تصاعدية في الفترة المقبلة، في ظل استمرار حرمان الموظفين من حقوقهم، وفي مقدمتها اعتبارهم موظفين رسميين ضمن نظام القانون الأساسي الفلسطيني؛ لهم حقوق وعليهم واجبات.
ويشكو موظفو غزة من أوضاع إنسانية صعبة بعد مرور خمسة أشهر على عدم تلقيهم رواتب من الحكومة الفلسطينية الجديدة، فضلا عن عدم انتظام رواتبهم بشكل كامل منذ أكثر من عام.
وكان رئيس الوزراء رامي الحمد الله قال خلال زيارته لقطاع غزة قبل اكثر من أسبوع إن حكومة الوفاق الوطني توصلت إلى اتفاق مع دولة قطر وبتنسيق مع الأمم المتحدة لتأمين صرف دفعة مالية قبل نهاية الشهر الحالي لعدد من الموظفين المدنيين في قطاع غزة، الذين تم تعيينهم بعد العام 2007


