خبر : نقيب صيادي غزة: "إسرائيل" تختلق الذرائع لتتملص من التزامها البحري

الإثنين 20 أكتوبر 2014 02:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
نقيب صيادي غزة: "إسرائيل" تختلق الذرائع لتتملص من التزامها البحري



غزةسما اعتبر رئيس النقابة العامة لعمال الصيد البحري نزار عياش اختلاق "إسرائيل" مزاعم حول نية الصيادين تنفيذ عمليات ضدها محاولة جديدة للتملص من اتفاق التهدئة الأخير في القاهرة والتهرب من السماح للصيادين بالمساحة المقرة فيه.
وقال عياش في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن الاحتلال لا ينفك عن اختلاق ذرائع بغرض استهداف الصيادين ومنع من التقدم في عرض البحر أثناء بحثهم عن لقمة عيشهم، مؤكدًا أن ذلك يمهد لتهيئة الرأي العام لتوسيع نطاق استهدافهم.
وأكد أن نقابته لم تسجل خرقًا واحدًا من قبل الصيادين خلال عدة سنوات فيما الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية لم تتوقف للحظة واحدة، مبينًا أن كافة الذين اعتقلهم الاحتلال هم صيادين عاديين.
وحول الحديث الإسرائيلي عن تحول بحر غزة إلى "نفق كبير"، شدد على أن "إسرائيل" تمتلك أدوات ومعدات ضخمة تتواجد في عرض البحر على مدار الساعة وتراقب كل صغيرة وكبيرة في المكان، مستدركًا: "لذا هذا الحديث للاستهلاك الإعلامي ولإيجاد ذرائع جديدة".
وسخر عياش من الحديث الإسرائيلي عن تهريب كميات من الأسلحة عبر بحر القطاع من خلال قوارب الصيادين، متسائلًا: "أين هذه الكميات التي ضبطت؟.. وأين الذين قاموا بتهريبها؟".
وعن زيادة مساحة الصيد، أشار إلى أن الاحتلال لم يلتزم بذلك وفق الاتفاق الموقع في القاهرة وتوقف عند 6 أميال، مطالبًا الوفد الفلسطيني المفاوض ببحث هذه القضية وإلزام "إسرائيل" بتنفيذها.
وتواصل "إسرائيل" اختلاق المزاعم لتبرير حصارها لقطاع غزة وممارساتها غير الانسانية، وكان آخرها بتبرير استهداف الصيادين في عرض البحر، بزعم أنهم يخططون لتنفيذ هجمات ضدها.
ورغم توقف عدوانها إلا أن زوارقها الرابضة على بعد 6 أميال بحرية، تعكّر صفو العمل وتستهدف الصيادين ومراكبهم، سواء بإطلاق النار عليهم أو ملاحقتهم واعتقالهم، فقد سُجل 40 خرقًا منذ إعلان اتفاق التهدئة في 26 أغسطس الماضي والذي ينص على زيادة المساحة لـ12 ميلًا.