رام الله سماكشف مصدر أمني فلسطيني في الضفة المحتلة عن أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تكتشف إلى الأن خلايا تنظيمية رسمية تتبع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في الضفة الغربية ولكن يوجد متعاطفين مع التنظيم.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية وبأوامر عليا من الرئيس محمود عباس تتعامل بمنتهى الجدية حتى مع حالات التعاطف مع التنظيم وتتابع كل العناصر التي تدور في هذه الدائرة.
وحول ما أشيع عن اعتقال خلايا لداعش في الضفة، أكد المصدر الأمني أن اعتقالات واستدعاءات طالت عشرات من المشتبه بهم، ولكنهم ليسوا منظمين رسميا، بل مجموعات تشكلت بشكل ذاتي وتبنت فكرة التنظيم وسعت بمبادرة ذاتية للتواصل معه ولكنها لم تفعل ذلك حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك أشخاص سعوا لتشكيل النواة من خلال نشر الفكر وتبنيه والترويج له، وبدأ يدور حولهم بضع عشرات من المناصرين الذين أبدوا استعدادهم للعمل المسلح وحملوا فكرة التنظيم وكانوا يبحثون عن حلقة اتصال رسمية، ولكن ذلك لم يتم.
وأردف أن ما يوجد على أرض الواقع بعض المندفعين ممن يبدون إعجابهم وتبنيهم لفكر التنظيم، مشيرا إلى تقديرات بأن ذلك قد يتطور في ظروف ما ليتحول لنواة تنظيم إذا وجدت الجهة الراعية.
ونوه إلى أن ملف داعش على وجد التحديد يتم التعامل معه بتنسيق إقليمي عال المستوى، وتنقل المعلومات حوله بين دول الإقليم بشكل سريع استشعارا للخطر من مختلف الأطراف.


