خبر : المدرسة ليست دائمًا مصدر سعادة للأطفال

الثلاثاء 07 أكتوبر 2014 09:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المدرسة ليست دائمًا مصدر سعادة للأطفال



جاءت المدرسة فى المرتبة الرابعة من بين مصادر العنف الموجه للأطفال، بينما جاء الشارع فى المرتبة الأولى، يليه الأب كمصدر للعنف والذى حظى بالمرتبة الثانية، بينما جاءت المؤسسات المتعاملة مع الأطفال كمؤسسات الايواء أو المستشفيات أو غيرها فى المرتبة الثالثة، بسحب البلاغات التى استقبلها خط نجدة الطفل خلال النصف الثانى من شهر سبتمبر المنقضى.

وتقول د. عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، الذى يتبعه خط نجدة الطفل 16000، إن حالات العنف الموجه من الشارع بلغت خلال تلك الفترة نحو 62 حالة، بينما كانت حالات العنف الموجه من الأب 25 حالة، وتلقى الخط 19 بلاغا ضد حضانات ودور ايواء وغيرها عرضت الأطفال للعنف، ولم تتجاوز البلاغات ضد المدارس  15 بلاغا.

ومن بين 172 بلاغ عنف ضد الأطفال، كان نصيب الذكور منها 97 بلاغا، مقابل تعرض (75) طفلة للعنف، وكان الأطفال الأقل من ست سنوات فى المرتبة الأولى من بين مَنْ تعرضوا للعنف، ليأتى الأطفال فى المرحلة من سبع إلى 12 سنة فى المرتبة الثانية من بين أكثر من تعرضوا للعنف، يليهم الأطفال من 13 إلى 18 سنة، أى أنه كلما قل عمر الطفل زاد تعرضه للأشكال المختلفة من العنف.

ورغم أن خط نجدة الطفل الذى أنشأه للمجلس القومى للطفولة والأمومة، عام 2005 لتلقى بلاغات الأطفال أنفسهم، كانت الأمهات هى أكثر المبلغات عن مشكلات الأطفال، وهو الأمر اللافت منذ بداية عمل الخط وحتى الآن، ويأتى الأب فى المرتبة الثانية، يليه الاقارب والاشخاص الذين لا تربطهم صلة بالطفل، ليكون الطفل هو أقل المستخدمين للخط، حيث لم يتلق الخط سوى بلاغ واحد من الطفل نفسه خلال شهر سبتمبر.

وتنوعت أشكال العنف ضد الأطفال ما بين الضرب والتعذيب الذى وصل إلى 52 حالة من بين 172 بلاغًا.