خبر : الجماعة الإسلامية تنفي أي انقسام بداخلها.. وتؤكد: راجعنا مواقفنا 7 مرات منذ عزل مرسي

الثلاثاء 07 أكتوبر 2014 08:52 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الجماعة الإسلامية تنفي أي انقسام بداخلها.. وتؤكد: راجعنا مواقفنا 7 مرات منذ عزل مرسي



أكدت الجماعة الإسلامية، أن حديثها عن المطالبة بالمراجعات يتضمن كل القوى السياسية في مصر، كما يشمل الدولة لمواقفها ومناهجها في الفترة الماضية.

وقال أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ«الشروق» إن الجماعة الإسلامية راجعت مواقفها ولا تزال تراجعها فى كل اجتماع للجمعية العمومية، وهذا حدث 7 مرات حتى الآن بعد عزل الرئيس مرسى، وأن قراراتهم تؤخذ بالأغلبية.

كانت الجماعة الإسلامية قد دعت جميع القوى الفاعلة فى مصر والعالم العربى والإسلامى إلى مراجعات حقيقية «على ضوء التحديات الإقليمية والدولية التى تستهدف الدول بالتقسيم والتفتيت، وتستهدف الجيوش بالإضعاف والتمزيق، وتستهدف المجتمعات بالتغريب وطمس الهوية».

وأوضحت الجماعة التى لاتزال فى تحالف مع جماعة الإخوان منذ عزل مرسى عن منصبه، مقصدها بالمراجعات «بوقوف كل طرف أمام مسئولياته الوطنية والدينية، وقفة يراجع كل منا فيها نفسه، ويقيم خطواته على أساس من الضمير وإعلاء مصلحة الدين»، وأضافت: «علينا أن نتكاتف لبناء أوطاننا قبل أن تتمكن قوى الفساد والإفساد من تفكيكها وتقسيمها، علينا أن نتشارك فى رسم ملامح مستقبل بلادنا وأبنائنا قبل أن يرسمها لنا غيرنا، علينا أن نحقق أهداف ثورة 25 يناير قبل أن تتوارى تحت ضربات واستهدافات الدولة العميقة».

وتابع أسامة حافظ: «لم نقصد أنفسنا لأننا نمارس المراجعات ولم نقصد جماعة الإخوان فقط، وإنما قصدنا الجميع ومن بينهم النظام، فعلى النظام أن يراجع ممارساته ومنهجه وتعامله مع المعارضين».

ونفى وجود أى انقسامات أو انشقاقات داخل الجماعة الإسلامية قائلا: «الجمعية العمومية للجماعة هى التى تحدد بالأغلبية مسار الجماعة»، مشيرا إلى أن فؤاد الدواليبى، الذى تحدث عن وجود انشقاقات لم ينشط فى الجماعة الإسلامية بعد ثورة 25 يناير، ولم يشترك فى أنشطة الجماعة.

من جانبه قال محمد ياسين، عضو لجنة الحكماء، أحد قيادات الجماعة: «أدعو الإخوان لتقييم فترة حكمهم تقييما صحيحا»، وأضاف: «الاعتراف بالخطأ لن يقلل منهم، والمراجعات والتقييمات لا ترتبط بزمن ولا ترتبط بسلطة، حيث إن مراجعات الجماعة الإسلامية جاءت بخير كثير على الجماعة، لكن الإخوان لديهم شىء من الكبر».