خبر : عساف: حملة التحريض محاولة للاغتيال السياسي للرئيس عباس

الإثنين 29 سبتمبر 2014 02:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
عساف: حملة التحريض محاولة للاغتيال السياسي للرئيس عباس



رام الله سما اعتبر احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، ان حملة التحريض الاسرائيلية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) هي محاولة اغتيال سياسي وتهدف إلى نزع الشرعية الدولية عنه.

وقال عساف في تصريح صحفي الاثنين، ان "هذه الحملة ليست جديدة ولكن تصاعدت خلال الفترة الاخيرة الماضية، ووصلت إلى حد التهديد بالمساس بشخص الرئيس، وعبر عنها وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمن ووزير الاسكان أوري أرئيل عندما وصف الرئيس الفلسطيني (بالارهاب).

وذكر عساف، ان الرئيس (ابو مازن)، يستمد شرعيته من شعبه الملتف حوله، لانه يعبر عن ارادة الشعب بانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وحول سؤال هل تحملون المسؤولية لاسرائيل اذا مس الرئيس باي خطر، قال "هذا من السابق لاوانه، لكن إسرائيل دولة ارهاب واجرام وارتكبت جرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنوات ولم تتوقف للحظة واحدة، وقائمة على ارتكاب الجرائم وممارسة ارهاب الدولة المنظم".

واضاف "لن يلتفت الرئيس إلى التهديدات الاسرائيلية لانه يسعى إلى تحقيق اهداف شعبه".    

واوضح عساف وهو المتحدث الرسمي باسم فتح، ان (ابو مازن) "اضاف (لا) جديدة للولايات المتحدة الأمريكية برفض ايقاف الحراك السياسي لمطالبة المجتمع الدولي بقرار ينهي الاحتلال خلال مدة زمنية محدودة، قائلا "هذه الـ "لا" الجديدة تضاف إلى لاءات جاءت من الرئيس برفضه مواقف للولايات المتحدة".

وقال "الحملة الاسرائيلية لن تتوقف وفي المقابل جهود الرئيس والقيادة الفلسطينية المتمثلة بالعمل على انهاء الاحتلال لن تتوقف".

وكان قد تسابق سياسيون ومسؤولون إسرائيليون لإصدار بيانات إدانة لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة الجمعة الماضية، وشنوا هجوما عنيفا على عباس واتهموه بـ "بث الاكاذيب" ضد إسرائيل وتارة اخرى "الارهابي او شخص لا ينشد السلام".

هذا وذكرت اذاعة الجيش الإسرائيلي "غالييه تساهل" اليوم الإثنين ان وزارة الخارجية الاسرائيلية اصدرت تعليمات الى سفراء تل ابيب وقناصلها في دول العالم واللوبي المؤيد لاسرائيل بشن حملة ديبلوماسية كبرى ضد الرئيس الفلسطيني والتركيز على وصفه بانه مناهض للسلام ومعاد للسامية واليهود.