رام الله - اشتكى الكثير من المواطنين عيؤ مواقع التواصل الاجتماعي من تحول الساعات على هواتفهم وحواسيبهم للتوقيت الشتوي لوحدها، رغم عدم بدء العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين، وذلك ما أدى إلى تأخرهم عن أعمالهم صباح اليوم .
ولكن عقارب الساعة لم تعد للوراء في جميع الهواتف والحواسيب، بل عادت في تلك الأجهزة المضبوطة على نظام التوقيت الآلي مع الإنترنت وشبكات الاتصال، ة، وهو ما يفسر سبب اعتمادها للتوقيت الشتوي، حيث تكرر نفس هذا الأمر العام الماضي.
ولم تحدد الحكومة الفلسطينية بعد، موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين
للسنة الثانية على التوالي تثير أجهزة الهاتف الخلوي البلبلة في اوساط المواطنين بعودتها للتوقيت الشتوي على الرغم من عدم البدء الفعلي للتوقيت الشتوي في فلسطين وإسرائيل أيضا.
وتفاجأ المواطنون صباح اليوم بتأخير ساعاتهم على المحمول 60 دقيقة، ما أثار حالة من البلبلة لدى العديد من الموظفين والذين يعتمدون على اجهزتهم الخليوية في معرفة الوقت.
وقال احد الموظفين والذي يعمل في سلك التربية والتعليم، إن جرس المدرسة قد تأخر لبعض الوقت نظراً لكوننا اعتمدنا على ساعة المحمول، وحتى عندما قمنا بقرع جرس المدرسة لم يكن عدد من المدرسين والكثير من الطلبة قد وصلوا بعد.
واستذكر الموظف والذي رفض الكشف عن اسمه ما حدث العام من حالة فوضى وبلبلة في صفوف العاملين في الوظيفة العمومية عندما انتقل العمل بالتوقيت الشتوي مرتين في أقل من اسبوع بذات الطريقة الحالية، وخرج الناطق باسم الحكومة وأكد ان العمل بالتوقيت الشتوي لم يبدأ بعد في حينه.
ورأى بعض الموظفين ان الحل يمكن بالعودة الى الاعتماد على الساعة اليدوية أو ساعة الحائط غير الالكترونية لأنها لا تؤخر الزمن 60 دقيقة من تلقاء نفسها.
كذلك في اسرائيل وجد عدد كبير من الاسرائيليين أن الساعة تراجعت على هذه الأجهزة ساعة للوراء وفقا لما تناولته المواقع العبرية اليوم الأحد.
وقد تسببت الأجهزة الخلوية في بلبلة كبيرة في صفوف الاسرائيليين خاصة أن التوقيت الصيفي سوف ينتهي يوم 26 من شهر تشرين أول القادم، حيث وجد العديد منهم أن الساعة قد تراجعت بعد منتصف الليل ساعة للخلف، ما أعتقد العديد من الاسرائيليين أن التوقيت الصيفي قد انتهى وبدأ التوقيت الشتوي.
وأشارت هذه المواقع أن ما حدث كان خطأ وهو مرتبط بتوقيت سابق كما حدث العام الماضي، وفقط الأجهزة المرتبطة بمنظومة قديمة هي التي تجاوبت مع هذا الخطأ وتراجعت ساعة للخلف، وعليه فإنه مطلوب من الاسرائيليين تعديل الساعة على هذه الأجهزة يدويا والانتظار حتى يوم 26 من الشهر القادم للبدء بالتوقيت الشتوي.


