القدس المحتلة سماقال عضو الكنيست الاسرائيلي نحمان شاي من حزب العمل ان الخطاب الذي القاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس امام الجمعية العامة للامم المتحدة امس هو بمثابة احتفال لمعارضي التسوية السياسية في الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني ويوم حزين بالنسبة لمن ما زال يؤمن بحل الدولتين .
واكد شاي ان الاتهامات التي وجهها عباس الى اسرائيل بشن حرب ابادة والتسبب في نكبة جديدة كاذبة وعارية عن الصحة تمام.
وزعم ان غالبية الشعب الاسرائيلي ما زالت تؤيد التوصل الى تسوية دائمة تمنح الفلسطينيين استقلالا وسيادة وتوفر الامن والحدود القابلة للدفاع للاسرائيليين . واعتبر شاي ان مثل هذه التسوية هو الحل الممكن الوحيد.
وبدورها قالت رئيسة حزب ميرتس النائبة زهافا غلؤون ان حزبها يؤيد الجهود التي يبذلها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على الصعيد الدولي من اجل انهاء الاحتلال والحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة كاحدى الدول الاعضاء في الامم المتحدة .
وتعقيبا على الخطاب الذي القاه عباس امام الجمعية العامة للمنظمة الدولية امس قالت غلؤون ان اقواله تعكس فقدان ثقة الفلسطينيين التام برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كشريك للمفاوضات السلمية مضيفة انها لا تستغرب لذلك .
ورأت غلؤون ان نتنياهو اتبع اسلوب التعنت السياسي على مدى السنوات الخمس الاخيرة وان المفاوضات التي اجراها مع الفلسطينيين لم تحرز اي تقدم في حين استمرت اعمال البناء في المستوطنات بكل شراسة - على حد تعبيرها .


