خبر : 'النضال الشعبي': خطاب الرئيس مرحلة جديدة ولن نبقى مطالبين بتقديم التنازلات

السبت 27 سبتمبر 2014 01:45 م / بتوقيت القدس +2GMT



- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمس الجمعة من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وضع العالم أمام مسؤولياته القانونية أمام إنهاء الاحتلال، ووقف العمل بسياسة الكيل بمكيالين.

وقالت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، 'إن ما تحدث به الخطاب من لغة سياسية خاطبت العالم بأنه 'لن نقبل بأن نبقى إلى الأبد في مربع المطالبين على الدوام بإثبات حسن نواياهم بتقديم تنازلات على حساب حقوقهم، وبالتزام الصمت وهم يقتلون وأرضهم تنهب'.

وأضافت الجبهة 'لقد سئمنا الدخول في امتحانات إضافية لإثبات الكفاءة والجدارة كي نحظى بحقنا الطبيعي البسيط في أن نعيش حياة عادية'.

ورأت أن خطاب الرئيس يشكل سياسة جديدة نحو إنهاء الاحتلال، وعدم الدخول بدوامة المفاوضات التي أثبت التجارب فشلها بانحياز أميركي واضح لحكومة الاحتلال.

واعتبرت أن الخطاب ينذر ببدء مرحلة جديدة من الكفاح والدبلوماسية، وصولا لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال، مشددة على ضرورة مواصلة الجهد الدبلوماسي لاستثمار والاستفادة السياسية من أجل عزل إسرائيل على الساحة الدولية.

ولفتت الجبهة إلى أن خطاب الرئيس ربط بشكل إيجابي بين تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية، وبين واجبات المجتمع الدولي بشأن ضمان هذه الحقوق وتنفيذها على الأرض.

ودعت الى توحيد كافة الجهود الوطنية الفلسطينية، ووضع استراتيجية عمل وطني تتناسب مع المرحلة المقبلة وعلى اساس التناقض الرئيسي مع الاحتلال، بما يسهم في تقصير امده، مؤكدة أن ما قاله الرئيس 'هناك احتلال يجب أن ينتهي الآن، وهناك شعب يجب أن يتحرر على الفور، دقت ساعة استقلال دولة فلسطين'، تتطلب الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية بين كافة مكونات النظام السياسي الفلسطيني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ودحر الاحتلال.

ـــــ