خبر : "التربية" تطلق خطة طوارئ لدعم التعليم فـي غـزة بـقيـمـة 37 مـلـيـون دولار

الجمعة 26 سبتمبر 2014 02:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
"التربية" تطلق خطة طوارئ لدعم التعليم فـي غـزة بـقيـمـة 37 مـلـيـون دولار



غزة - أطلقت وزارة التربية والتعلم العالي، خطة طوارئ لدعم التعليم في قطاع غزة، بقيمة 37 مليون دولار أميركي.
وأكدت "التربية"، في بيان صحافي، أمس، أهمية تعزيز الشراكات وآفاق التعاون مع كافة المنظمات الشريكة؛ لدعم التعليم في غزة، وتنسيق الجهود لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية، والعمل على تلبية الاحتياجات والمستلزمات الضرورية، تأكيدا على حق الأطفال في التعليم، وضمان وصولهم إلى بيئة تربوية صحية وآمنة.
وأشار وكيل "التربية" محمد أبو زيد إلى حرص الوزارة على مواجهة العقبات والعراقيل التي تواجه العملية التعليمية في غزة، من خلال تنفيذ خطة الطوارئ التي أعدتها؛ لتحقيق الغايات المنشودة، حيث تبلغ تكلفة تنفيذها 36,997,197 دولارا منها 23,887,408 تكلفة نشاطات الإرشاد والتربية الخاصة، والنشاطات الطلابية، والصحة المدرسية، والإشراف، والميدان، و8,227,789 تكلفة اصلاح وإعادة تأهيل المدارس، و4,882,000 تكلفة الأثاث والتجهيزات بدل التالف نتيجة العدوان على قطاع غزة.
وبين أن هذه الخطة تهدف إلى تلبية احتياجات التعليم في قطاع غزة، وتنفيذ العديد من الفعاليات والنشاطات من خلال الإدارات العامة المعنية، حيث تضمنت في الإطار ذاته وصفا لهذه النشاطات والمبالغ المالية اللازمة لتنفيذها.
ولفت إلى أن الوزارة حصلت على موافقة لإصلاح الأضرار وتأهيل 121 مدرسة بقيمة 4,055,039 دولارا من سلة التمويل المشترك، حيث بدأت فعليا بطرح العطاءات لهذا الغرض ومن المتوقع استكمال اجراءات طرح العطاءات المتبقية خلال الاشهر المقبلة.
وقال: بدأت العديد من المؤسسات والجهات الدولية والمحلية بطرح عطاءات إصلاح الاضرار والتأهيل في 64 مدرسة اخرى بقيمة 820,480 دولارا، موضحاً أن هنالك 4 مدارس مدمرة بشكل كامل بحاجة الى تمويل تبلغ قيمته 3,302,000 دولار، ما يستدعي إعادة انشائها وتوفير التمويل اللازم لها، وإدخال مواد البناء غير الموجودة حاليا في أسواق غزة.
وفي مجال الارشاد والتربية الخاصة، أوضح أبو زيد أنه ستتم مواءمة 53 مدرسة حكومية؛ لاستقبال الطلبة من ذوي الإعاقة، وتأهيل 5 مرشدين تربويين للحصول على دبلوم الاشراف المهني، وتدريب 230 مرشدا تربويا على موضوعات مختلفة منها: مهارات التعامل مع الصدمة، والبيئة الآمنة وعمالة الاطفال، ونظام التحويل النفسي، والتعامل والوقاية من الألغام (مخلفات الاحتلال)، وغيرها من المهارات وتطبيق دليل التوجيه المهني الخاص بالصفوف (8-10)، وتزويد الطلبة ذوي الاعاقة بأجهزة وأدوات مساعدة، وتفعيل سياسة البيئة المدرسية، وطباعة الدليل الخاص بها، وتفعيل سياستي منع التدخين، والحد من العنف، وطباعة 500 نسخة من دليل المرشد التربوي الجديد، وطباعة 5000 نشرة للطلبة ولأولياء أمورهم عن دور المرشد التربوي، وافتتاح مركز مصادر في شمال غزة، واجراء دراسة في الارشاد التربوي بعنوان: "المشكلات السلوكية التي يعاني منها الطلبة"، وإعداد واجراء مسوحات احصائية لتوضيح أنواع وعدد الاعاقات التي أصيب بها الطلبة نتيجة العدوان الاسرائيلي وتشمل 150 ألف طالب وطالبة.

الإشراف التربوي
وقال: أما في مجال الاشراف التربوي، فسيتم تدريب 9 آلاف معلم على موضوعات إشرافية متنوعة منها: المستجدات التربوية بما يتفق واستراتيجية إعداد وتأهيل المعلمين، وتوظيف التقنيات التربوية في التعليم، وتدريب معلمي الفرع العلمي والفرع الأدبي والتجاري، واللغة الإنجليزية، والقياس والتقويم المستند على التعلم المستند على الطالب، وتدريب (450) مدير مدرسة وفق احتياجاتهم التربوية.
واضاف: أما في مجال الصحة المدرسية، فسيتم تزويد الطلبة بــــ 220 أداة طبية مساندة (كراسي متحركة، وعكازات، وسماعات، ونظارات) وتزويد 220 ألف طالب وطالبة بماء صحي من اليونيسف بمعدل 5 لترات لكل طالب يوميا، وبوجبة غذائية يومية، وتزويد 350 مدرسة بحزم طبية، ومستلزمات السلامة العامة (حزم الاسعاف الأولي 840 حزمة، و1800 طفاية حريق، و750 حمالة و200 مدرسة بــ3 خزانات مياه للشرب يوميا، وكذلك تدريب طواقم المدارس وموظفي الصحة والطلبة على مهارات الاسعاف الأولي والاخلاء ومبادئ النظافة الأساسية وغيرها، والعمل على تزويد (6) عيادات أســـنان خاصة بالصحة المدرسية بمواد طبية ضرورية.
وبين أنه في مجال النشاطات الطلابية، فسيتم تنظيم عروض مسرحية وموسيقية حول موضوعات التوجيه النفسي والإرشاد الصحي، تقام في المدارس الأساسية (1-10)، وعقد 4 مخيمات كشفية إرشادية على مستوى الوزارة ومديرياتها، و32 ناديا ثقافيا وعلميا تنظم في جميع المديريات خارج الدوام الرسمي بمعدل 80 طالبا ومشرفا، و4 مدربين ومدير ومراسل لكل نادٍ.
وأشار إلى أنه في سياق المتابعة الميدانية، فسيتم تزويد 35 مدرسة في (المناطق الحدودية) بالحقائب المدرسية والقرطاسية، وتدريب مديري المدارس، وطاقم المدرسة في (أكثر من 45) مدرسة على عدة قضايا أبرزها: الحد الأدنى من معايير التعليم في ظل الطوارئ، ونموذج رصد وتوثيق انتهاكات الاحتلال، لتأمين الحماية والمناصرة، والحفاظ على الحد الأدنى للتعليم خلال الطوارئ، إضافة إلى تحفيز وتكريم 20 مدير ومديرة مدرسة، و20 معلما ومعلمة، و20 سكرتيرا وسكرتيرة، و13 مدرسة أساسية، و7 مدارس ثانوية في يوم المعلم وفق معايير معدة مسبقا، وتزويد 5 مدارس بجهاز حاسوب وكاميرا رقمية وربطها بالشبكة العنكبوتية، وكذلك عقد 12 لقاء لرؤساء وموظفي اقسام الميدان، وتدريب غيرهم حول مهارات ادارة الأزمة والدعم النفسي، وتزويد المدارس الواقعة في المناطق الحدودية بحافلات لنقل الطلبة؛ لضمان الوصول الآمن لمدارسهم بـ 5 حافلات (المدارس الأساسية والثانوية)، وتعميم نظام المدارس المدارة ذاتيا في 20 مدرسة، وتوزيع 400 نسخة من نشرة تعريفية بالمبادرات التربوية الناجحة.