خبر : ازدياد ظاهرة التحرش الجنسي في الوظيفة العمومية

الخميس 25 سبتمبر 2014 10:38 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ازدياد ظاهرة التحرش الجنسي في الوظيفة العمومية



رام الله / سما / اطلق ائتلاف النزاهة والمساءلة "امان" حملة لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي في الوظيفة العمومية.

وقال الائتلاف في بيان له، امس الأربعاء، إن الحملة تستمر عدة أشهر حتى تحقيق هدفها، وذلك في اطار فعاليات امان لإحياء اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف في التاسع من كانون اول من كل عام.

ويستند هدف الحملة الى أن المرأة الفلسطينية هي شريك أساسي في الحرب ضد الفساد. وعلى الرغم من أن الواقع الفعلي والعملي للحالة الفلسطينية لا يوجد به ما يشير الى وجود أي تمييز أو فروقات واضحة في أثر الفساد على المرأة مقارنة باثره على الرجل الا أن الحاجة لزيادة انخراطها في الجهود الوطنية لمكافحة الفساد ضرورية كون مكافحة الفساد ورفض الانخراط به هي نهج تربية ينشأ في البيت أولا وفي المدرسة وفي مكان العمل، وللمرأة الدور الاعظم في تحقيق هذه التنشئة .

وتابع البيان:" هناك تقارير للائتلاف تؤكد ازدياد ظاهرة التحرش الجنسي في الوظيفة العمومية، التي اتخذت اشكال متعددة، وغالباً ما تصدر من قبل مسؤول يستغل موقعه الوظيفي وسلطته المؤتمن عليها لتحقيق مصلحة أو رغبات شخصية".

وعد البيان التحرش الجنسي كأحد أشكال الفساد الاداري، وهو ما ينطبق على تعريف الفساد:"سوء استخدام الموقع الوظيفي للحصول على مصلحة شخصية، ذاتية لنفسه أو لعائلته او لحزبه...الخ".

واشار الى ان الحملة تهدف الى الضغط باتجاه ادراج هذه الجريمة في قانون مكافحة الفساد ومعاقبة مرتكبيها بناء على العقوبات الواردة في هذا القانون، اضافة الى رفع الوعي حول اهمية دور المرأة في مكافحة الفساد.

كما تسعى الحملة إلى تحفيز الموظفات على الابلاغ عن شبهات الفساد من خلال تقديم المشورة القانوينة لهن، ومتابعة قضاياهن مع الجهات الرسمية، كما تركز الحملة على ابراز قصص النجاح النسوية في مجال محاربة الفساد والابلاغ عنه.

وتشمل الحمل تنفيذ عدة أنشطة تتنوع ما بين تطوير رسائل، تصميم اعلانات ونشرها عبر الوسائل الاعلامية المختلفة كالصحف المحلية، المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، اضافة الى عقد سلسلة من ورش العمل التوعوية للفئة المستهدفة واللقاءات المختلفة  للضغط على لصناع القرار واعلات صوت نساء فلسطين من اجل اتخاذ الخطوات اللازمة باتجاه تحقيق الهدف.