القدس المحتلة / سما / قال وزير الاستخبارات الاسرائيلي "يوفال شتاينتس" ان الامل ضعيف في التوصل إلى "حل طويل الامد" بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن قطاع غزة، خلال مفاوضات تثبيت التهدئة في غزة المقرر أن تستأنف خلال الاسبوع القادم في القاهرة.
وقال الوزير في تصريح للاذاعة الاسرائيلية العامة "ان مباحثات القاهرة لا توحي لي بآمال كبيرة طالما ان حماس لا تقبل نزع السلاح في قطاع غزة ونزع سلاحها".
وتطالب إسرائيل من ضمن شروطها بنزع سلاح المقاومة في قطاع غزة مقابل إعادة الإعمار، الأمر الذي يرفض الوفد الفلسطيني مجرد نقاشه.
واضاف الوزير "لا أرى للاسف ان حماس تقبل هذه المبادىء كما انه بدون اعادة اعمار فورية (لغزة) لن يكون هناك حل حقيقي بعيد الامد للوضع".
واعلن مسؤولون مصريون وفلسطينيون السبت، استئناف المفاوضات الاسبوع القادم في القاهرة لتثبيت الهدنة في غزة. واكد مسؤول اسرائيلي الاحد لوكالة فرانس برس تنظيم هذه المفاوضات غير المباشرة بوساطة مصرية في القاهرة.
وكان اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة وقع بوساطة مصرية بين الفلسطينيين والاسرائيليين في 26 آب/اغسطس، بعد 51 يوما من القتال الذي خلف أكثر من 2100 شهيد جلهم من المدنيين و73 اسرائيليا كلهم ما عدا (5) من العسكريين.
ونص الاتفاق على وقف فوري لاطلاق النار بالتزامن مع فتح للمعابر بما يسهل عملية ادخال المواد الاغاثية وبدء اعادة الاعمار، فيما تم تأجيل المواضيع الاكثر حساسية (ميناء وتجديد مطار غزة وتبادل الاسرى والجثث) إلى ما بعد شهر من تاريخ وقف اطلاق النار.


