القاهرة / وكالات / قالت صحيفة القدس العربي إن الجدال يتسع في الساحة السياسية المصرية بشأن مشاركة واسعة محتملة لعدد كبير من رموز عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ما ينذر ببرلمان تهيمن عليه عناصر الفلول، ويمثل نوعا من الثورة المضادة.
وتشير الصحيفة إلى تضارب الآراء بشأن تطبيق العزل السياسي لفترة زمنية محددة على رجل نظام مبارك (الفلول) أو رجال الإخوان، أو ترك الحكم للناخبين، بعد أن أكد رئيس الحكومة إبراهيم محلب إجراء الانتخابات في نهاية العام، رغم حالة شبه إجماع على أن القانون الانتخابي الحالي يعد الأسوأ في تاريخ مصر.
وتتابع الصحيفة "يجادل البعض بأنه من حق كل مواطن مصري تنطبق عليه الشروط القانونية أن يترشح للانتخابات بغض النظر عن انتماءاته السياسية، وهو مبدأ يفتح الباب أمام الجميع بمن فيهم أنصار جماعة "الإخوان" إلى جانب الفلول لخوض الانتخابات، على أن يترك للشعب أن يقول كلمته كما يشاء، لكن آخرين يعتبرون أن ثمة أرضية قانونية تكفل إبعاد بعض المتورطين في تزوير الانتخابات في عهد مبارك من المشاركة فيها".
ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل حزب الوفد تشير إلى أن الحزب ضم إليه بالفعل عدداً كبيراً من رجال الحزب الوطني المنحل يفوق بكثير الأسماء التي خاضت الانتخابات الأخيرة في 2011 منهم على قائمته.


