خبر : القاهرة : اعترافات أبومصعب قائد «داعش السويس» أمام النيابة

الخميس 11 سبتمبر 2014 07:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
القاهرة : اعترافات أبومصعب قائد «داعش السويس» أمام النيابة



القاهرة وكالات قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس متهمين جديدين، اليوم الأربعاء، فى خلية «داعش» السويس 15 يوما، كما جددت حبس 4 آخرين فى نفس القضية 15 يوما على ذمة التحقيقات المتهمين فيها بالانضمام لجماعة إرهابية، تستهدف ضباط الجيش والشرطة، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وتعطيل حركة المرور، فضلا عن حيازة أسلحة ومتفجرات.وكشفت التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة مع المتهمين أن جهاز الأمن الوطنى بعد أن كشف أمر الخلية من حادث انفجار إحدى الشقق السكنية التى كانوا يتخذونها وكرا لهم، استصدر إذنا من النيابة بمراقبة هواتف المتهمين، وأنه تم تسجيل مكالمات لهم اعترفوا خلالها بالانضمام لتنظيم «داعش».
وأشارت التحقيقات إلى أن مراقبة هواتفهم المحمولة استغرقت 15 يوما قبل القبض عليهم، وكشفت أن المتهمين كانوا يستخدمون أسماء كودية خلال عملية التواصل فيما بينهم عبر البريد الإلكترونى وعبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر».
وذكرت التحقيقات أن المتهم عبدالرحمن مصطفى، وشهرته «أبومصعب» قائد الخلية، اعترف أمام النيابة بأنهم تلقوا تعليمات بضرب واستهداف ضباط الجيش والشرطة وذلك بهدف زعزعة ثقة رجال الأمن فى أنفسهم، مشيرا إلى أنهم تواصلوا مع التنظيمات الأخرى من أجل مبايعة أمير التنظيم «أبوبكر البغدادى» وأنهم بالفعل نجحوا فى التواصل مع خلايا صغيرة وحصلوا على تأييد بعضها، بجانب تواصلهم مع قيادات أنصار بيت المقدس وكانوا فى الطريق للحصول على تأييدهم أيضا. وتبين من التحقيقات أن المتهمين تواصلوا مع «أبوهريرة» وهو أحد قيادات تنظيم «داعش» ليبى الجنسية، وأنهم اتفقوا معه على مبايعة التنظيم فى مقابل أن تقوم داعش بتمويلهم واتفقوا معه على ضم أعضاء جدد للتنظيم على أن تكون الدعوات من خلال «الفيس بوك» ومنابر الإعلام الجهادى، على أن يتولوا هم تشكيل 6 خلايا بشكل مبدئى يتم تقسيمها حسب المناطق، ويتم إدارة هذه الخلايا بعد تشكيلها بشكل لامركزى حتى يصعب عملية الرصد. وبحسب التحقيقات، اتفق أبومصعب وأبوهريرة على أن يستخدم أعضاء هذه الخلايا صفحات فيس بوك باستخدام أسماء وهمية حتى يصعب عملية رصدهم أمنيا.
واعترف المتهمون، خلال التحقيقات، على اثنين آخرين فى التنظيم كانا قد تواصلا مع باقى التنظيم وحصلا منه على أسلحة ومتفجرات ودعم مالى كما بايعا البغدادى أميرا للتنظيم. ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهما وأحالتهما إلى النيابة التى قررت حبسهما.