رام الله سمادعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية لتصعيد المواجهات مع الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه في اختلف مناطق الضفة الغربية رداً على استشهاد الشابين عيسى القطري ورائد الجعبري.
كما دعت الجماهير الفلسطينية إلى النفير الوطني والتصعيد الشامل في وجه المحتل، وبمختلف الأدوات، مؤكدةً على تحويل مواكب وداع الشهداء إلى "ثورةٍ تحرق الأخضر واليابس تحت أقدام الصهاينة في كافة المناطق ومختلف مواقع التماس".
وزفت الحركة في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء 1092014 الشهيد عيسى خالد القطري (22 عاماً) الذي استشهد في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم قلنديا فجر اليوم، وشهيد الأسر والرباط رائد عبد السلام الجعبري (35 عاماً) ابن مدينة الخليل، والذي استشهد في السجون الصهيونية أمس الثلاثاء 992014.
وقالت الحركة في بيانها إن الاحتلال "ولغ في دماء شعبنا، وبات يرتكب جرائمه تحت ستر التآمر الدولي والتخاذل العربي دون حسيب ولا رقيب، فأطلق العنان لجيشه المهزوم وقطعان مستوطنيه ليعربدوا في الضفة الغربية ويعيثوا فيها الفساد قتلاً واعتقالاً وتنكيلاً بعدما لقنتهم مقاومة شعبنا أكبر الدروس في حرب العصف المأكول".
وأكدت حماس في بيانها على ضرورة "توحد كافة الجهود وتلاقي الطاقات في ميدان المقاومة وساحات الانتفاضة ردا لاعتبار شعبنا وانتصارا لدماء شهدائه ووقوفا عند مسئولياته تجاه أبنائه الأسرى الذين يترقبون كل عمل نضالي لكسر غطرسة الاحتلال"، وفق التعبير الحرفي للبيان.
يذكر أن الضفة الغربية تشهد مواجهات شبه يومية في عدد من مواقع التماس ونقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال والمستوطنين وعلى الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المبارك في العام 2000.


