واضاف ابو ليلى خلال ندوة سياسية نظمتها الجبهة في رام الله تحت عنوان "ماذا بعد صمود غزة ودحر العدوان" ان "معركة فك الحصار لا تتطلب معركة تفاوضية فقط، والتي اقترنت مع العمل المقاوم على الارض، في قطاع غزة والضفة الغربية وفي كل دول العالم التي ساندت غزة، وان التصدي للعدوان هو الذي دعم الموقف التفاوضي في التمسك بالمطالب التي اتفق عليها الوفد الفلسطيني."
وقال ابو ليلى عضو الوفد الفلسطيني في مفاوضات اتفاق وقف اطلاق النارفي القاهرة ان "المعركة التفاوضية القادمة ستكون اكثر تعقيدا، ويجب ان تستند الى تواصل وتعاظم الفعل الشعبي الفلسطيني في فلسطين ومنافي الشتات وفي الداخل المحتل وتصعيد البعد والنضال الشعبي على المستوى الدولي، وهذا وحده يدعم المحاولات لكسر الحصار."
واوضح ان التحدي الاخر الذي امامنا، هو تعزيز الوحدة الوطنية، وتفويت فرصة الاحتلال بنسف المصالحة الوطنية الفلسطينية.


