وقبل أيام دخل سنقرط حالة الموت السريري، وهو أول مصاب يدخل هذه المرحلة منذ بدء الاحتجاجات في بداية تموز (يوليو) الماضي، بعد أن أصابت الرصاصة المغلفة بالمطاط رأسه وكسرت جمجمته وأودت به لهذه هذه الحالة، لا تزال الشرطة تدعي أنها أصابته في ساقه وعند سقوطه اصطدم رأسه بالرصيف.
وفي وقت سابق، قالت مصادر فلسطينية إنه في حال استشهاد سنقرط ستعود الاحتجاجات ومظاهرات الغضب إلى الشوارع، ولن يكون بالإمكان درء الفوضى بعدها.
ويروي عمه ما جرى يوم إصابة الفتى ويقول: "عندما عدت إلى البيت كانت المنطقة هادئة، ومحمد لم يشارك أبدًا في المظاهرة، خرج من المنزل أثناء حديثه مع عمته على الهاتف، عندها أطلقوا عليه الرصاص من مسافة قريبة، وبدل نقله للمستشفى إنهال عليه الجنود بالضرب بوحشية، ولم يسمحوا لأحد بالاقتراب منه أو إعطائه أي مساعدة طبية".


