القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم ان سكان قطاع غزة الذين لم يتمكنوا من مشاهدة مباريات نصف النهائي لكأس العالم التي جرت في البرازيل، اعتقدوا ان خللاً في عملية إلتقاط البث وراء ذلك، الا ان صحيفة "معاريف" كشفت ان التشويش لم يكن صدفة بل كان مدبّراً من قبل جيش الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن احدى المجندات المسؤولة عن وحدة التنصت والتشويش في جيش الاحتلال قولها "انها كانت سعيدة وشعرت انها قامت بشيء ذي مغزى وذلك "عندما مارسنا الضغط على سكان القطاع عبر التشويش على مجرى حياتهم".
واشار احد ضباط وحدة التشويش هذه الى انهم يستخدمون السلاح الالكتروني طوال الوقت مضيفاً: "لم نقتل احداً ولم نجرح احداً الا اننا متأكدون ان ما نقوم به يؤثر في الجانب الآخر".
وادّعت الصحيفة ان كتيبة الحرب الالكترونية التابعة لهيئة اركان جيش الاحتلال قامت بالعديد من عمليات التشويش على اجهزة ارسال افراد المقاومة خلال العدوان على غزة، وانها انقذت حياة العديد من جنود الاحتلال بواسطة التشويش على اتصالات رجال المقاومة.


