خبر : عباس: اتفقت مع السيسي على حل ازمة غزة نهائيا ومصر توجه دعوة لوفد التفاوض قريبا

السبت 23 أغسطس 2014 12:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
عباس: اتفقت مع السيسي على حل ازمة غزة نهائيا ومصر توجه دعوة لوفد التفاوض قريبا



القاهرة سماقال الرئيس محمود عباس، إنه التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت بقصر الاتحادية في مصر الجديدة وبحثا كيفية استئناف المفاوضات غير المباشرة التي توقفت قبل يومين في القاهرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية أنه اتفق مع الرئيس السيسي على ضرورة دعوة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ( وفدي المفاوضات) على ضرورة استئناف المفاوضات في أقرب وقت للاتفاق على هدنة من أجل وقف شلال الدم الفلسطيني يعقبه إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.

وأضاف أبو مازن: ناقشت مع الرئيس الرئيس ماذا بعد؟.. أي ما هي الخطوة الثانية لخطوة الهدنة؟.. هل ستستمر الأوضاع هكذا وكل يومين ننتظر عدوانًا إسرائيليًا جديدًا ثم مفاوضات ثم هدنة ثم عدوان جديد.

وأكد: اتفقت مع الرئيس السيسي على ضرورة الحل النهائي للقضية الفلسطينية وقد اتفقنا على معالم هذا الحل وكيفية طرحه على جميع الأطراف بأقصى سرعة ممكنة لأن إضاعة الوقت إضاعة للقضية الفلسطينية كاملة.

واستطرد: ناقشت مع الرئيس السيسي العلاقات الثنايئة بين مصر وفلسطين ورؤيتنا للأحداث الجارية في مصر وأكدنا دعمنا لمصر والمصريين في خطواتهم الجارية.

وقال: بالنسبة للحل النهائي للقضية الفلسطينية فنحن نتحدث بشأنه ونتفق عليه مع الدول العربية ومع الأمين العام للجامعة العربية لنبلور رؤية نطرحها على الأمم المتحدة لنصل لصيغة حل عادلة للقضية الفلسطينية.

وأكد أن رؤية السلطة الفلسطينية، أن المفاوضات "غير المباشرة" لابد أن تتم برعاية مصرية وفي إطار المبادرة المصرية وأن حماس قبلت بذلك ودخلت المفاوضات على هذا الأساس.

وأكد ان: "ما يهمنا هو وقف شلال الدم ووقف هذه الاعمال التي تؤدي الى المزيد من التضحيات"، لافتاً الى انه "يجب ان يبدأ الدعم الانساني وان يبدأ الاعمار واليوم الذي يتوقف فيه وقف اطلاق النار تبدأ المساعدات الانسانية برعاية دولية، ثم تتحدث الجهات بكل المطالب التي يضعونها على الطاولة".

وشدد عباس على ضرورة  تثبيت الهدنة يتم وضع كل الأوراق على الطاولة, مؤكداً ان لا مانع مانع لدي حماس من العودة للمفاوضات.

واشار عباس ان البحث مع حماس كان على أساس، أنه لا يوجد مبادرة غير المصرية ولا اعتراض من حماس على الرعاية المصرية.

واكد ابو مازن، ان السلطة تجري تنسيقا على اعلى المستويات مع الدول العربية من اجل بلورة رؤية يجري الحديث من خلالها مع الولايات المتحدة فيما يخص الحل النهائي مع اسرائيل.

واتهم عباس اسرائيل برفض الاعتراف بالحكومة الفلسطينية، مشيراً إلى أنها "ترفض الوحدة الفلسطينية".

وقال، إن إسرائيل رفضت من البداية الاعتراف بالحكومة الفلسطينية المشكلة من كافة الفصائل، ولا تريد الوحدة الفلسطينية، ولا تريد أن تكون الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني موحدا، ونحن لا يهمنا ذلك.

مضيفاً "نحن دولة تحت الاحتلال حسب القانون الدولي وغزة والقدس والضفة أرض لدولة محتلة تحت الاحتلال".

وشدد على أن الجميع يجب أن يتحمل ويضطلع بمسئولياته لتحقيق حل القضية الفلسطينية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، والأهم حاليًا هو وقف شلال الدم الفلسطيني بشكل عاجل، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للمفاوضات التي ترعاها القاهرة فقد تم تمثيل جميع الفصائل الفلسطينية فيها ولم يتم تجاهل أحد.

وأشار أيضًا إلى أنهما اتفقا على وجوب العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى تمهيدًا لتحقيق السلام القائم على أساس دولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 اتساقًا مع ما تم الاتفاق عليه على مستوى جامعة الدول العربية وضرورة العمل على الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين للبدء في إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري .