القاهرة سمابعد ساعات قليلة من حادث السنطة، الذي لقي فيه أمين شرطة مصرعه وأصيب فيه اثنان آخران، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، عن تبنيه الهجوم "الإرهابى" على كمين الشرطة بمركز السنطة بالغربية.
ونشر حساب منسوب لتنيظم الدولة الإسلامية على تويتر، بيانا أكد فيه قيام أعضائه بالهجوم على كمين شرطة السنطة، بسبب ما وصفوه بـ«حرق المسلمين» في رابعة والنهضة.
وأشار البيان إلى أن مجاهدي داعش تمكنوا مما وصفوه بـ«إثارة الرعب في قلوب رجال الشرطة»، عندما حاولوا الاقتراب منهم اليوم هاجموهم ولولا الظروف لتم القضاء على الكمين بأكمله.
ولم يتسن لـ«بوابة الشروق» التأكد من صحة الصفحة المنسوبة لتنظيم داعش.
من جانبه أكد اللواء عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث الجنائية، أنه تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف الجناة والتأكد من صحة البيان من عدمه، مشيرا إلى أنه يتم فحص البيان من قبل الجهات المختصة.
وأوضح «الحناوي»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»، مساء اليوم، أن مجهولين كانوا يستقلون سيارة وعندما اعترضتهم قوات الشرطة أطلقوا عليهم الرصاص غدرا، وتم ملاحقتهم إلا انهم تمكنوا من الهرب، على حد قوله
