خبر : دحلان يحذر من استغلال اسرائيل لعجز "القيادة" و"الحرب على غزة" لتمرير مخططها ضد القدس والأقصى

الجمعة 15 أغسطس 2014 12:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
دحلان يحذر من استغلال اسرائيل لعجز "القيادة" و"الحرب على غزة" لتمرير مخططها ضد القدس والأقصى



غزة سماحذر القيادي الفلسطيني و النائب محمد دحلان من مخاطر انشغال العرب عن قضيتهم المركزية، وهي قضية فلسطين وتداعيات ذلك على مصير مدينة القدس والمسجد الأقصى، واللذين يتعرضان لحملة تهويد ممنهجة على مدار الساعة بينما العرب منشغلون بقضاياهم وأزماتهم الداخلية.

وأضاف دحلان على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن العرب مشغولون بهمومهم .. والقيادة الفلسطينية غائبة في خصوصياتها، والقدس وحيدة في مواجهة سياسات التهويد المتواصلة من الحكومة الإسرائيلية والتي ضاعفت بشكل غير مسبوق من وتيرة استهدافها للأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستفيدة من حالة ضعف وهوان القيادة الفلسطينية، ومن انصراف العرب والمسلمين عن القدس للانشغال بأزماتهم الداخلية والإقليمية، فكل يبكي على داعشه، ولم يبق للقدس من يدافع عنها أو يتذكرها، أو حتى يبكيها."

وأضاف دحلان أن آخر المبتكرات الإسرائيلية تسعى لخلق واقع جديد بتقسيم المسجد الأقصى زمانيا كخطوة أخيرة قبل تهويده تماماً، "فتحت سمع وبصر العالم جميعا، وعلى مرمى حجر من مقر القيادة الفلسطينية تقوم مجموعات إسرائيلية كبيرة وموجهة باقتحامات صباحية منتظمة للمسجد متمتعة بحماية الشرطة الإسرائيلية، ويصاحب ذلك ترويج وإعداد لخطوة إسرائيلية خطيرة تشرع هذا الهجوم التهويدي وتجعل منه حقاً مكتسبا، ما بين ساعات الصباح الاولى وحتى قبيل صلاة الظهر، ويصاحب ذلك المنع اليومي المتكرر للفلسطينيين من بلوغ الأقصى لأداء صلواتهم."


وحذر دحلان من عجز القيادة الفلسطينية الحالية، ومن استغلال إسرائيل انشغال العالم بالعدوان على غزة كستار للاستفراد بالضفة الغربية، مضيفاً: "قلت مرارا إن العدوان على غزة لا يجوز أن يكون ساترا للاحتلال الإسرائيلي ليفعل ما يشاء في الضفة الغربية والقدس الشرقية تحديدا، كما أن عجز القيادة الفلسطينية وهوانها لا ينبغي أن يكون حاجزا أمام حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال وحماية المقدسات، وينبغي لنا أن نقف بصلابة دفاعا عن كل حقوقنا والأقصى أولى تلك الحقوق وأكثرها قدسية."