خبر : مسؤول فلسطيني يحذر من الافراط في التفاؤل :ملفات المطار واعمار غزة تراوح مكانها

الجمعة 15 أغسطس 2014 09:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤول فلسطيني يحذر من الافراط في التفاؤل :ملفات المطار واعمار غزة تراوح مكانها



القاهرةوكالات أكد مصدر مسؤول في الوفد الفلسطيني الموحد لمحادثات وقف إطلاق النار، أن مسألة نزع سلاح المقاومة في غزة لم تعد مطروحة على طاولة البحث نهائيا، وإنما يتركز النقاش حول وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن تمديد الهدنة لـ5 أيام أخرى جرى من دون قيد أو شرط ومن دون مقابل كذلك، وإنما لقناعة الوفد بأن اتفاقا مشرفا يمكن أن يتحقق في الجولة القادمة. ولم يتطرق المصدر إلى تفاصيل النقاش لكنه قال: إن بعض الملفات أنجزت مثل تحويل الأموال لموظفي حماس، في حين بقيت ملفات مهمة تراوح مكانها مثل ملفات الميناء والمطار وإعمار غزة، وجرت حلحلة في ملفات أخرى مثل ملفات الصيد البحري وفتح المعابر والمنطقةر العازلة.

على صعيد متصل قال مصدر فلسطيني شارك في محادثات القاهرة لـ سما انه يجب الحذر من محاولات اللحظة الاخيرة للجانب الاسرائيلي للتلاعب في الاتفاق مشيرا الى التجربة المريرة للسلطة والتي كان الاحتلال يغير مواقفه في اللحظة الاخيرة ويحاول ابتزاز الجانب الفلسطيني معتبرا انه من المبكر بث تفاؤل عام بين اوساط الجمهور الفلسطيني.

وتابع "قد يوافق المجلس الوزاري الاسرائيلي اليوم على صيغ جديدة وهذا يتطلب عملا جديدا" معتبرا ان الجانب المصري بذل جهودا خارقة للتوصل الى صيغة اتفاق الحد الادنى المقبول فلسطينيا وانه وضع الاسرائيليين امام خيار واحد تبنته مصر وهي الصيغة التي اعلن عنها في وسائل الاعلام عبر ممثلي الفصائل لاحقا.

واتهم مسؤول سياسي إسرائيلي في القدس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل «بإفشال المساعي التي بذلت للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة».

وقال المسؤول: «إن الوفد الإسرائيلي الذي عاد من القاهرة أبلغ رئيس الوزراء ووزير الدفاع بأنه كان قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق مع الجانب الفلسطيني إلا أن مشعل تدخل وعرقل المفاوضات».

ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن المسؤول الذي لم تسمه، قوله: إن مشعل، كان وما زال العامل المعطل الذي أحبط التسوية في القاهرة بسبب ادعاءات مختلفة.