غزة سماكشفت مصادر فلسطينية عن مضمون الورقة الإسرائيلية التي قدمت إلى الجانب المصري والذي نقلها بدوره إلى الجانب الفلسطيني.
ووصفت المصادر الورقة بالسيئة والرديئة حيث وصلت الرسالة بلغة الوعيد وهو ما رفضته المقاومة.
الورقة لم تذكر أي شيء عن معبر رفح، أما بشأن المعابر الأخرى فشددت على أن فتحها مرهون باتفاق تفصيلي مع السلطة الفلسطينية، من دون أي جدول زمني واضح.
وتفادت الورقة أي حديث عن تسهيل دخول رواتب الفلسطينيين إلى غزة، كما رفضت إلغاء المنطقة العازلة شمال وشرق القطاع، وتحدثت عن إلغاء تدريجي ضمن اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
الورقة رفضت منح أهل غزة الصيد على عمق 12 ميلاً واعتبرت مطالب المقاومة بإطلاق سراح الأسرى وفتح ميناء ومطار، مؤجلة وليست ذات أولوية.
,من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية اليوم جلسة أخرى له لمتابعة نقاشه حول وقف إطلاق النار في غزة ومحادثات القاهرة الرامية إلى تثبيت التهدئة الحالية .
وكان المجلس قد التأم الليلة الماضية في مقر وزارة الحرب في تل أبيب.


