خبر : الضمير تطالب المنظمات الدولية بسرعة التخلص من مخلفات القذائف والصواريخ بغزة

الخميس 14 أغسطس 2014 02:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
الضمير تطالب المنظمات الدولية بسرعة التخلص من مخلفات القذائف والصواريخ بغزة



غزة سما طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان المنظمات الدولية المساهمة السريعة للتخلص من مخلفات قوات الاحتلال الحربي من الصواريخ و القذائف والأجسام الحربية غير المنفجرة
وقالت المؤسسة انها تنظر بقلق شديد لبطء تحرك المنظمات الدولية المختصة في مجال التعامل مع مخلفات النزاعات المسلحة، وتدعوها لسرعة الاستجابة و التدخل من أجل المساهمة مع الجهات الفلسطينية المختصة في التخلص من الصورايخ و القذائف والأجسام الحربية غير المنفجرة والمنتشرة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، حيث تعرض هذه المخلفات حياة المدنيين الفلسطينيين لخطر الموت.

وحسب المعلومات المتوفرة لدي الضمير، فقد شهدت محافظة شمال قطاع غزة، ظهر يوم أمس الأربعاء الموافق 13 أغسطس 2014 حادثة تفجير لأحد هذه الصورايخ أثناء محاولة تفكيكه والتخلص منه من قبل وحدة هندسة المتفجرات الفلسطينية التابعة لوزارة الداخلية، راح ضحيتها خمسة أشخاص، ثلاثة منهم من بين أفراد وحدة هندسة المتفجرات، وصحفيين أحدهما أجنبي الجنسية. وعرف من بين القتلى كل من: حازم محمد احمد ابو مراد(39 عاماً) تيسير علي عبد الجواد الحوم( 44 عاماً) بلال محمد احمد السلطان( 27 عاماً).

كما قتل اثنان من الصحفيين وأصيب ثالث بجراح بالغة أثناء تواجدهم في المكان، وهم: الصحفي أجنبي الجنسية، كاميلي ديموهي(38 عاماً) يعمل لصالح وكالة اسوشيتد برس"AP" الأميركية، والصحفي علي شحدة ابو عفش( 37 عاماً) ويعمل مترجماً في الوكالة، والصحفي المصاب بجراح خطيرة جدا، حاتم محمود مصطفى موسى( 40 عاماً) مصور وكالة اسوشيتد برس .
واكددت الضمير على أهمية التخلص من هذه المخلفات بأسرع وقت ممكن، وإذ تحمل قوات دولة الاحتلال الحربي المسؤولية تجاه انتشار هذه القذائف والصواريخ مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للمساهمة في توفير فرق من الخبراء في المتفجرات وبأقصى سرعة ممكنة من أجل مساعدة الفرق الفلسطينية للتخلص من العديد من الصواريخ والقذائف التي لم تنفجر، لتجنيب وقوع المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.

وطالبت الجهات المختصة في وزارة الداخلية لضرورة القيام بواجبها بنشر التوعية عامة بين المواطنين والمدنيين حول مخاطر العبث بهذه الأجسام أو الاقتراب منها، وضرورة التبليغ عن وجودها فوراً، والتحذير من أي مظهر أو سلوك يمكن من خلاله إيقاع ضحايا جدد.

وطالبت الجهات المختصة بحظر الاقتراب من الأماكن التي يكتشف فيها مثل هذه الأجسام من خلال الإحاطة حول المكان لمساحة لا تقل عن مئة متر مربع .