الأمن يتتبع خلايا تصفية شيوخ القبائل بعد مقتل أحد وجهاء عائلات رفح.. والمعبر يواصل استقبال الجرحى الفلسطينيين
سيناءوكالاتسادت حالة من الهدوء شمال سيناء، أمس، وانخفضت معدلات الحملات الأمنية بأنحاء الشيخ زويد ورفح، فيما استمرت حالة الاستعداد القصوى تحسبا لأى طارئ، وامتدت حالة الاستعداد لتطال منطقة الشريط الحدودى برفح بعد انتهاء هدنة الأيام الثلاثة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلى وعودة القصف المتبادل.
من ناحية أخرى، تعكف أجهزة الأمن على محاولة التوصل للخلايا التى تقوم بتنفيذ عمليات تصفية الوجهاء فى أنحاء متعددة بالشيخ زويد ورفح والعريش؛ خاصة بعد ان قتل نعيم البراهمة، أحد وجهاء عائلات رفح، برصاص مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة بعد عودته من صلاة الجمعة الى منزله.
جدير بالذكر أن التنظيمات التكفيرية سبق وأن قامت بتصفية عدد من شيوخ ووجهاء قبائل ومواطنين بزعم تعاونهم مع أجهزة الأمن فى الحرب ضد الإرهاب، وكان تنظيم أنصار بيت المقدس قد نشر بيانات سابقة تحذر المتعاونين مع قوات الجيش وهددت بملاحقتهم. إلى ذلك، استقبل الجانب المصرى من معبر رفح البرى 4 حالات من الجرحى والمصابين الفلسطينيين و4 مرافقين، لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية من آثار القصف الإسرائيلى لقطاع غزة، وتم توفير سيارات إسعاف لنقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقى العلاج.
وقال الدكتور طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، إنه تم استقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة عن طريق وفد طبى متخصص، حيث قام بتشخيص حالاتهم وتوجيههم إلى المستشفيات المصرية لتلقى العلاج.
وأكد مصدر مسئول أنه تم إدخال مساعدات كويتية ومصرية إلى قطاع غزة، وأن المساعدات عبارة عن 10 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من دولة الكويت، و3 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من شركة «سيدكو» للأدوية المصرية، حيث تولى الهلال الأحمر المصرى التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى لإدخالها إلى القطاع.
