القاهرة سماأدانت نقابة الصحافيين المصريين بشدة استمرار استهداف إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين الأبرياء عموما والصحفيين خصوصا، في قطاع غزة رغم نداءات الهدنة الإنسانية، مؤكدة 'أن تثبيت الهدنة يمنح فرصة لحقن دماء الأبرياء التي سالت في هذا العدوان الإجرامي'.
وأعربت النقابة المصرية، في بيان لها، أمس، عن بالغ أسفها وإدانتها الشديدة والكاملة لاستشهاد 11 صحافيا فلسطينيا أثناء تغطيتهم وقائع العدوان والاجتياح الهمجي لغزة، وقصف 25 مكتبا إعلاميا، وتهجير 30 أسرة من عائلات الصحافيين، وإصابة 35 صحافيا بالرصاص في الضفة الغربية والقدس، إثر عدوان قوات الاحتلال على المظاهرات السلمية.
وناشدت جميع نقابات وهيئات ومؤسسات الصحافيين والصحافة العربية والأجنبية، وهيئة الأمم المتحدة اتخاذ اللازم لإجبار قوات الاحتلال الإسرائيلي على الكف عن استهداف الصحافيين خصوصا، والمدنيين عموما.
وأكدت كامل تضامنها مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين في مطالبتها للمجتمع الدولي بعدم الصمت على جرائم الاحتلال واستهدافه المتعمد للصحافيين ووسائل الإعلام، مبينة أن التقاعس عن توفير الحماية للصحافيين يعتبر مشاركة في الجريمة، خاصة أنه لا يوجد أدنى تحرك أو مساءلة دولية لسلطات الاحتلال على جرائمها.
ودعت النقابة المصرية الاتحاد العام للصحافيين العرب، والاتحاد الدولي للصحافيين، إلى إيفاد لجنة تحقيق إلى قطاع غزة، والاطلاع على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الصحافيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والأجنبية، واتخاذ موقف بهذا الشأن.


