خبر : إسرائيل تمدد الهدنة الإنسانية لـ 4 ساعات إضافية و حماس تعتبره قرارًا من جانب واحد

السبت 26 يوليو 2014 08:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
إسرائيل تمدد الهدنة الإنسانية لـ 4 ساعات إضافية و حماس تعتبره قرارًا من جانب واحد



القدس المحتلة / سما /  أكدت حركة حماس أنه ليس هناك أي اتفاق حول تهدئة لمدة 4 ساعات، فيما اعتبرت  فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، أن قرار تمديد الهدنة هو قرار من جانب واحد اتخذته إسرائيل، وجاء ذلك بعد أن دوت صفارات الإنذار بعد الساعة الثامنة في المجلس الإقليمي "إشكول".

ونفت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن يكون هناك اتفاق على تمديد وقف إطلاق النار مع إسرئيل.

وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حماس في تصريح مقتضب مساء السبت، إنه ليس هناك أي اتفاق رسمي حول تهدئة لمدة أربع ساعات.".

ونقلت قناة "الجزيرة" عن مسؤول في المقاومة قوله إن « المقاومة تعتبر قرار إسرائيل تمديد الهدنة قرارًا من جانب واحد».

وقد وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (كابنيت)، مساء اليوم السبت، على تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة أربع ساعات إضافية لينتهي بذلك عند منتصف الليل، وفق ما نقل التلفزيون الإسرائيلي.

وأشارت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن قرار التمديد اتخذ قبل أقل من ساعتين على انتهاء المهلة الأصلية للهدنة الإنسانية وبعدما دعا وزراء خارجية دول عدة في باريس من بينهم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى تمديد الهدنة.

ومن المقرر أن ينعقد "الكابينيت" في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء، فيما أشار موقع "يديعوت أحرونوت" إلى أن جرى تمديد الهدنة بعد التشاور مع أعضاء "الكابينيت" تلفونيًا.

ولفت الموقع إلى أن الجمهور الإسرائيلي علم عن الهدنة الإنسانية مساء أمس من خلال تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إذ لم تصدر الحكومة بيانًا بهذا الشأن.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن وزراء خارجية سبع دول دعوا، اليوم السبت، إلى تمديد وقف إطلاق النار المعلن لمدة 12 ساعة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

وأضاف فابيوس للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر وتركيا والولايات المتحدة "كلنا ندعو الطرفين إلى تمديد وقف إطلاق النار الساري حالياً".

وأوصى المجتمعون في العاصمة الفرنسية باريس للتباحث في الأوضاع الميدانية في قطاع غزة بضرورة تركيز الجهود نحو وقف نار دائم في غزة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الهدف "هو محاولة إعلان هدنة دائمة في غزة".

هذا ولم يتمخض عن الاجتماع، الذي عقدت عليه آمال كبيرة، نتائج واضحة ملموسة كوقف وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني في غزة.

وقد بدأ وزراء خارجية الولايات المتحدة وقطر وتركيا وعدة دول أوروبية، عصر اليوم، اجتماعا في باريس بدعوة من وزير الخارجية الفرنسي في محاولة لإطالة أمد وقف اطلاق النار الذي تلتزم به إسرائيل وحركة حماس لمدة 12 ساعة.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن الهدف "هو محاولة إعلان هدنة دائمة في غزة". ولا تشارك اسرائيل أو الفلسطينيون أو مصر التي عملت من اجل التوصل الى الهدنة، في هذا الاجتماع.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، لفرانس برس، إن "الاجتماع يهدف الى دعم المبادرة والوساطة المصرية. مصر مرتبطة بشكل وثيق بهذا الاجتماع وهذا الاجتماع نظم بالتفاهم مع مصر".

وحضر الاجتماع الى جانب جون كيري ولوران فابيوس وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.

وردا على سؤال لوكالة «فرانس برس» عما إذا كان المصريون دعوا إلى الاجتماع، قال مسؤول أميركي طالبا عدم كشف هويته: "لا لأننا التقيناهم أمس"، الجمعة.