بغداد وكالات هاجم عدد من منظري تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) فتاوى شيوخ من الحركة السلفية، لا سيما أبو محمد المقدسى وأبوقتادة، شككت فى مبايعة زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادى، خليفة للمسلمين.
و حفلت مواقع الإنترنت المقربة من التنظيم بردود ذهب بعضها إلى أن دولة البغدادى تتجاوز مساحة دولة النبى محمد فى المدينة، ولم تتجاوز مساحتها الكيلومتر الواحد، وفقا لشبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية أمس. فتحت عنوان «خلافة على منهاج النبوّة أم خلافة قُطْرية»، هاجم شخص يدعى أبوميسرة الشامى «إمارة أفغانستان»، التى كانت حركة طالبان قد أعلنتها، معتبرا أنها خالفت الشرع بحرصها على الاعتراف القانونى من «حكومات الردة» بدولتها.
الشامى ندد أيضا بترحيب طالبان بانتخاب الرئيس الأسبق، محمد مرسى، الذى وصفه بالطاغوت، واستنكار الحركة لعزله بعد ذلك بقولها إن «مرسى رئيس شرعى؟! ويجب إعادته إلى كرسيه بكامل صلاحياته القانونية؟!».
وكتب شخص يدعى أبوعبدالرحمن الأثبجى»، إن الحكم ليس بالرجال بل «القرآن والسنة»، معتبرا أن القول الأول «رأى أهل الجهل والضلال»، بحسب رسالة حملت عنوان «إسكات الرغاء فى صحة شروط الدولة للخضوع للقضاء».


