خبر : مراقبون: سير العملية العسكرية في غزة معاكس لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية

الأحد 20 يوليو 2014 11:23 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مراقبون: سير العملية العسكرية في غزة معاكس لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية



القدس المحتلة سما يرى عدد من المراقبين والمحللين العسكريين بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشعر بتوتر شديد ويوسّع عدوانه بعد أن تبين أن الاجتياح البري يتعثر وأن نتائج هذا التعثر معاكسة لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية حتى الآن، ودفعت نتنياهو إلى توسيع الاجتياح وتشديد القصف انتقاما لتعثر العمليات.

 ووفقاً للمحللين فإنه وعلى ما يبدو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ يشعر بتوتر شديد، بعد منتصف الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، وعزا المحللون إلى هذا التوتر الشديد إلى عدة أسباب حقيقية أبرزها، ما يسود صفوف القيادتين السياسية والعسكرية خصوصاً، ولكنه منتشر بين القوات المتوغلة في قطاع غزة.

ووفقا لما جاء على لسان المراقبين فإن سير العملية العسكرية البرية، في إحدى المناطق في قطاع غزة على الأقل، لا يتم بالشكل الذي تتحدث عنه التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى ضوء تعثر الاجتياح البري، خلال الليلة الماضية، عقد رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، سلسلة اجتماعات، تم وصفها بأنها ذات طابع أمني، وتقرر خلالها توسيع العدوان البري على غزة.

وشنت قوات الاحتلال الليلة الماضية غارات وقصف شديد للقطاع من الجو والبر والبحر ما أسقط 20 شهيداً في غضون ساعات، بينهم نجل القيادي في حماس خليل الحية، في خطوة ربما تبدو انتقامية لتعثر العملية البرية.

هذا وتفيد تقارير صحفية إسرائيلية بأن أحد هذه الاجتماعات كان بمشاركة رئيس الموساد، "تامير باردو"، علما أن جهاز الاستخبارات المسؤول عن العمليات الاستخبارية والتجسس في قطاع غزة هو الشاباك، إلى جانب شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.

ولم يتم توضيح سبب ذكر مشاركة باردو في الاجتماع، لكن ربما تكون إسرائيل تخطط لتوسيع عملياتها بحيث تشمل استهداف قياديين في حماس أو إحدى الفصائل، على خلفية، أو انتقاما، لتعثر سير العملية العسكرية البرية في القطاع، وبشكل خاص في إحدى المناطق فيه، في حين حذر محللون إسرائيليون، وما زالوا يحذرون، من عواقب وخيمة من شن الاجتياح البري.