خبر : هنية: الواقع يجب أن يتغير بغزة و لا يمكن لأي طرف تجاوز شروط المقاومة

الإثنين 14 يوليو 2014 11:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
هنية: الواقع يجب أن يتغير بغزة و لا يمكن لأي طرف تجاوز شروط المقاومة



غزة - أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن وقف العدوان على قطاع غزة يجب أن ينهي واقع الحال الذي يعيشه سكان قطاع غزة من حصار متواصل منذ أكثر من ثماني سنوات.

وقال هنية، في خطاب تلفزيوني مساء الاثنين، "نقول بشكل مبسط وواضح ليست المشكلة في التهدئة ولا العودة لاتفاقيات التهدئة لأننا نريد وقف هذا العدوان على شعبنا، ولكن المشكلة هي واقع غزة من حصار وتجويع وإغلاق للمعابر وإهانة للناس وعدم صرف رواتب الموظفين الذين يعملون بكل طاقتهم رغم أنهم لم يتقاضوا رواتبهم من 3 شهور".

وأضاف "يجب أن يتغير هذا الوضع وينتهي الحصار، يجب أن يعيش شعبنا في غزة حرا كريماً يتمتع كما باقي شعوب العالم، وأن يعيش أهلنا في الضفة الغربية في أمن من استباحة العدو لمدنهم ومنازلهم والاعتقالات التي ينفذها الاحتلال".

و أكد أن رسائل القسام تحمل دلالات ورسائل كبيرة، تتمثل في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من سبع سنوات.

وقال :" لن تنكسر ارادتنا السياسية أمام الحصار، ولم يمنع ذلك المقاومة أن تمتلك كل وسائل الدفاع عن شعبنا".

وأضاف أن الدلالات تتمثل في عدم تضييع المقاومة الأيام والشهور الماضية سدى وفصائل المقاومة تثبت أنها لم تبتعد بعينها عن واجبها في التصدي لأي عدوان محتمل على قطاع غزة.

وأوضح هنيى أن هناك اتصالات دولية للتهدئة، مشدّداً على أن الشعب الفلسطيني فرضت عليه الحرب من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي خطط لها ونفذها.
وأضاف "بعد أن نفذ الاحتلال حملته العدوانية على أهلنا في الضفة من اعتقالات وهدم منازل وقتل للفتى الشهيد محمد أبو خضير ، واستباحة شاملة للضفة، قرر أن يشن العدوان تجاه غزة بدون أي مبررات أو مقدمات، وترجم مخططاته بتنصله من كل بنود اتفاقية التهدئة التي أبرمت برعاية مصرية، وقام بقتل عائلات فلسطينية بأكملها".

وتابع" لا يمكن لأي طرف تجاوز شروط المقاومة الفلسطينية لتنفيذ التهدئة"، موجهًا رسالة للمقاومة الفلسطينية قائلًا " لقد رفعتم رؤوسنا ورؤوس أمتنا وشعبنا على ابداعاتكم ومفاجئتكم برا وجوا وبحر".

وأضاف هنية "إن حماس تسخر كل قوتها اليوم وهي ليست في الحكومة وقد تنازلت طواعية عن الحكم، وهذه دلالة يجب أن يعيها الجميع".

وشدد على أن كل قوى المقاومة هي قوى لكل شعبنا الفلسطيني في كل أرض فلسطين، متابعًا " المقاومة ليس قوة لحماية فصل أو حركة، لكنها لحماية الشعب، فهي سند للشعب ورافعة للأمة التي انشغلت في همومها الخاصة".

يتبع..