تونس /سما / طالب رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر، رئيس الاتحاد البرلماني العالمي، ورئيس البرلمان الأوروبي، بإدانة العدوان الهمجي المدمر على الشعب الفلسطيني، ووقف آلة الحرب الفتاكة التي تستهدف الفلسطينيين والمنازل والمساجد.
جاء ذلك في رسالتين متطابقتين لرئيس الاتحاد البرلماني العالمي، والبرلمان الأوروبي، في إطار التحرك لمناصرة الشعب الفلسطيني.
وقال خلال استقباله سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، بمقر المجلس الوطني التأسيسي، اليوم الاثنين، أنه طالب الرئيسين بالقيام بتعميم تلك الرسالة إلى الدول الأعضاء التي يمثلها البرلمان الدولي والبرلمان الأوروبي، للقيام بالضغط على حكوماتهم لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قال وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية في بيان لها، إنها وبالتنسيق مع وزارة الصحة ومن خلال الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر التونسي، تجمع عشرة أطنان من المساعدات الإنسانية لإرسالها لقطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الهمجي الإسرائيلي.
من ناحيته، ندد الاتحاد العام التونسي للشغل بالمواقف الغربية الداعمة بشكل استفزازي للعدوان الإسرائيلي على غزة، وحيا صمود الشعب الفلسطيني في أراضه المحتلة كافة وغزة خاصة, مشيدا بالتحركات الجماهيرية التونسية لمساند ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد.
من جانبها، أدانت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان ما اعتبرته عجز النظام العربي عن القيام بأدنى المبادرات لوقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني عامة وفي غزة خاصة، وحملت في بيانها مجلس الأمن الدولي مسؤولية الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوضع حد فوري لجنونها المدمر.


